أعلنت وزارة الأمن في ولاية باخا كاليفورنيا شمال المكسيك العثور على 20 مهاجرا من شمال إفريقيا، الذين سافروا عبر أربعة بلدان للوصول إلى باخا كاليفورنيا، في “منزل آمن” في مدينة مكسيكالي.
وذكرت “وكالة الأخبار الحدودية” المكسيكية أنه وفقا للمعلومات التي وفرتها السلطات المحلية “فقد تم إنقاذ هؤلاء المهاجرين الذين لا يحملون وثائق هوية من قبل عناصر من قوات الأمن بعد الاستجابة لشكوى مجهولة المصدر، والتي نبهت إلى وجود أشخاص يزعم أنهم محرومون من حريتهم؛ وقد شارك في هذه العملية عناصر من المعهد الوطني للهجرة”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن “بعض الأشخاص المحتجزين كانوا يصرخون من داخل المنزل، ولكن بلغة غير مفهومة، واتضح عند استجوابهم أنهم قدموا من المغرب، ثم مصر ومدريد في إسبانيا، ومن هناك استقلوا رحلة جوية إلى نيكاراغوا ثم غواتيمالا قبل أن يصلوا إلى مكسيكالي شمال المكسيك”.
وأضافت وسيلة الإعلام أن “المهاجرين كانوا على الأرجح “ضحايا لشبكات تهريب المهاجرين حيث تم إبلاغهم بمجرد وصولهم لدفع مبلغ كبير من المال لمساعدتهم في الوصول إلى الولايات المتحدة”.
وأشارت إلى تسليم المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى المعهد الوطني للهجرة، الهيئة الحكومية المكلفة بتدبير الهجرة، لإجراء التحقيقات اللازمة.