طبيعي ومتوقع فوز إسبانيا بالميدالية الذهبية للأولمبياد…. طبيعي جدا لمنتخب منحدر من بيئة كروية قوية بسياسات تقنية وطنية متطورة ومجتهدة وواضحة تتخذ العمل القاعدي كأساس لتطوير المنظومة الكروية لديها إن على مستوى تكوين اللاعبين والمدربين او حتى على مستوى الكفاءات الإدارية …
هيمنة أوربية على مستوى الفرق من خلال أنديتها ريال مدريد برشلونة فيلاريال وإشبيلية …
هيمنة على مستوى التكوين من خلال سياسة الأكاديميات …كأكاديمية لاكاستيا التابعة لريال مدريد…وأكاديمية لاماسيا التابعة لفريق برشلونة…”وفيلاريال أكاديمي سوكر” التابعة لفريق فيلاريال نمادج بقيمة وجودة عالية في التكوين والكثير منهم ….
هيمنة بالطول والعرض على مستوى المنتخبات مابين 2023و 2024 حققت المنتخبات الإسبانية :
ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس
كأس العالم للسيدات…
بطلة دوري الأمم الأوروبية رجال
بطلة دوري الأمم الأوروبية نساء
بطلة اليورو الأخير بألمانيا رجال
بطلة امم أوروبا لفئة 19 سنة رجال
بطلة أمم أوروبا لفئة 19 سنة
بطلة أمم أوروبا لأقل من 17 سنة سيدات…
وصيف بطل أمم أوروبا لأقل من 21 سنة رجال…
أما على مستوى فلسفة اللعب والتأطير والتدريب والفكر التدريبي فالمدرسة الإسبانية أضافت الشيء الكثير للفكر التدريبي العالمي من حيث تطوير اللعب التموضعي positional play)ا(المعتمد على الاستحواذ …واللعب العمودي… الضغط المضاد… واستغلال الأطراف واللعب ما بين الخطوط …
وهذا لم يتأتى إلًا بتواجد ترسانة من المؤطرين والمدربين الإسبان المبدعين في أعلى مستوى.
ويكفي أن نذكر أن ثلاث مدربين إسبان هم أبطال لثلاث دوريات أوربية كبرى…” شافي ألونسو” مع ليفركوزن في الدوري الألماني وكورديولا مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بعد تنافس قوي مع مواطنه “أرتيتا” مدرب أرسنال ولويس أنريكي مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي …
المدرسة الكروية الإسبانية هي مدرسة متطورة منتجة مجتهدة على جميع المستويات والأصعدة ومثال يحتذى به في عالم كرة القدم الجميلة والممتعة…
*منير أيت صالح محلل بين سبورت
