بعد ثلاثة أشهر نافذة، غادر اليوتيوبر الشهير باسم “إلياس المالكي”، صباح اليوم السبت، أسوار السجن المحلي بالجديدة.
وحسب ما وثقته مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد احتشد العديد من الاهل والأقارب والأصدقاء أمام باب السجن، منذ الساعات الاولى من صباح اليوم السبت، في انتظار خروج إلياس المالكي.
وحسب المقاطع الفيديو ذاتها، فقد تم استقبال إلياس المالكي في منزل عائلته بالجديدة بالزغاريد والدقة المراكشية.
وكانت استئنافية الجديدة قد أدانت “الستريمر” إلياس المالكي بـ3 أشهر حبسا نافذة، بسبب اعتدائه على البورقادي.
وكانت استئنافية الجديدة أدانت الياس المالكي بثلاثة أشهر حبسا نافذا، بسبب اعتدائه على صديقه اليوتوبر سيمو البورقادي.
ووفق معطيات جريدة “le12.ma“، فقد أقدم اليوتيوبر “إلياس المالكي”، على تسليم نفسه إلى السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، بعدما أصبح موضوع مذكرة بحث وتوقيف وطنية، صادرة عن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، منذ شهر أكتوبر الماضي.
والتي أخطرت مديرية الشرطة القضائية لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وجرى تسليمه إلى مصالح ولاية الأمن بالجديدة، التي سبق لها أن أصدرت في حقه، برقية بحث وتوقيف وطنية.
وقد تم نقل “الستريمر”، من طرف فرقة من الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة، التي انتقلت لمدينة الدار البيضاء، من أجل تسلمه الانتهاء من الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.
وكانت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، قد طوت مساء الثلاثاء 10 يناير 2024، ملف اعتداء اليوتيوبرز “إلياس المالكي”، ومن معه، على المدعو “سيمو بورقادي” بإصدار أحكام بالسجن.
وقضت هيئة المحكمة برئاسة القاضية، بهيجة شفاري، على ثلاثة متهمين بثلاثة سنوات سجنا لكل متهم منهم، كل حسب المنسوب إليه من أجل تهم، السرقة الموصوفة والمشاركة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وبث وتوزيع محتوى يتضمن أقوال وصور شخص دون موافقته بغرض المساس بحياته الخاصة والتشهير.
وجاءت إدانة هؤلاء المنسوب إليه الثلاث، في وقت سبق فيه أن تقدم دفاعهم إلى هيئة المحكمة بوثيقة تنازل المشتكي محمد طويل، الشهير بإسم سيمو بورقادي، عن شكايته ضد المتهمين.
وكان إلياس المالكي، الملاحقة في هذا الملف قد شارك تدوينة له مع رواد مواقع المنسوب إليه قبل ايام من صدور هذا الحكم يقول فيها بالحرف: “أنا ماشي هارب، أنا مريض بحال حسني مبارك”.
وقدم محمد الطويل المعروف بـ “سيمو البورقادي “، تنازلا مكتوبا، بعدما كان قد تقدم في شتنبر الماضي بشكاية، لدى أمن المدينة مدعومة بشهادة طبية وقرص مدمج يتضمن لحظة الاعتداء عليه، من قبل المالكي بمعية ثلاثة مشاركين له، هاجموه ليلا بعد استدراجه من قبل أحدهم إلى كورنيش الجديدة وسيدي بوزيد.