ضجة مدينة طنجة ، يوم أمس الخميس ، بخبر انتحار سيدة تبلغ 39 عاما و أم لطفلين ، باستخدام مادة “الماء القاطع” ، بعد تورطها في عملية نصب كبيرة معروفة باسم ” مجموعة الخير “.
و أقدمت السيدة التي تدير” مجموعة الخير” ، على وضع حد لحياتها مساء أمس الخميس ، من خلال شرب كميات كبيرة مادة “الماء القاطع” ، حيث تم نقلها في حالة جد حرجة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة لتلقي العلاج اللازم، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في الطريق.
و ذلك بعد هروب السيدة التي كانت تعمل كنادلة بطنجة، و مشرفة على أحد الصفحات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى العرائش ، بعد محاصرتها من طرف ضحاياها لاسترجاع أموالهم.
و من جهتها ، تفاعلت السلطات المحلية لمدينة طنجة مع الواقعة ، التي تعد من أكبر عمليات النصب في تاريخ المدينة ، حيث يقدر المبلغ المتحصل عليه بالملايير. لفتح تحقيق مستعجل للكشف عن ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.