عبدو المراكشي

 

تسبّب ثلاثة تلاميذ، ليلة أمس الخميس، في حالة استنفار في دار بوعزة، ضواحي الدار البيضاء، في حالة استنفار أمني وُصفت بالقصوى، بعدما عمدوا وهم ملثمون ويرتدون زيا عسكريا ومدجّجين بأسلحة، إلى “ترويع” رواد شاطئ “واد مرزك”.

وفي الوقت الذي ذكرت مصادر محلية أن “القضية فيها السلاحْ”، قال مصدر مأذون معقّبا على حادث “وادي مرزك” إن الأمر يتعلق بثلاثة شبان يتحدّرون من تجزئة المتوكل في دار بوعزة كانوا يصوّبون “أسلحة” بلاستيكية صوب مستعملي الطريق المارة.

وتابع المصدر ذاته أن الشبان الثلاثة شوهدوا في محيط غابة “وادي مرزك” وهم يمسكون آلات بلاستيكية ويوهمون مستعملي الطريق بأنها “أسلحة نارية”.

وفور علمها، تنقّلت إلى مكان الحادث القوة العمومية، بجميع أنواعها، إذ جرى اعتقال الشبان “الطائشين”، وبينهم فتاة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بتلاميذ كانوا يقومون بتصوير “مقالب” لصالح إحدى قنوات الـ“يوتيب”.

وتابعت أن مصالح الدرك الملكي أوقفت المعنيين بالأمر، ويتعلق الأمر بفتاة وشابين كانوا يصورون إحدى حلقات “المقالب” التي ستبثّ في “يوتيب” وقاموا لهذا الغرض بارتداء لباس عسكري ووضع أقنعة وحمل أسلحة “بلاستيكية”، لينطلي المقلب على رواد شاطئ دار بوعزة، الذين أشعروا السلطات وعناصر الدرك.

وقد اقتيد الموقوفون الثلاثة إلى سرية الدرك الملكي، وتم الاستماع إلى أقوالهم، ويُفرَج عنهم على الفور، بعدما تبيّن أنهم لا يشكلون أي خطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *