أكدت مجموعة دراسات طبية حديثة ببريطانيا ،  عن تزايد  عدد المصابين بمرض الزهايمر خلال السنوات المقبلة، خاصة بين فئة الشباب الذي تجاوزت أعمارهم سن الـ 30 ، مما يدخلهم دوامة الخوف من الإصابة بالمرض نظرا للضغوطات اليومية  ، كالتوتر والقلق، واتباع نمط حياة غير صحي…

 وأشارت الدراسات ، أن عدد كبير من الأطباء  أكدوا على  إن عيادات المخ والأعصاب تستقبل أعداداً متزايدة من الشباب في المرحلة العمرية بين الـ30-50 عاماً، متخوفين من إصابتهم بالخرف أو الزهايمر، نتيجة لإصابتهم بمجموعة أعراض مثل ،  كثرة النسيان أو ضعف التركيز و التشتت الذهني .. و غيرها.

العلامات والأعراض:

تحدث التغيرات في المزاج والسلوك أحيانًا حتى قبل حدوث مشكلات في الذاكرة. وتزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت. وفي النهاية، سيحتاج معظم الأشخاص المصابين بالزهاير أو “الخرف المبكر” إلى آخرين لمساعدتهم في تأدية أنشطتهم اليومية.

 وتشمل العلامات والأعراض المبكرة:

  •  نسيان الأشياء أو الأحداث الأخيرة
  • فقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانها
  • التوهان عند المشي أو القيادة
  • الخَلْط، حتى في الأماكن المألوفة
  • عدم القدرة على تمييز الوقت
  • مواجهة صعوبات في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات
  • مواجهة مشكلات في تتبع الحوار أو صعوبة في العثور على الكلمات
  • مواجهة صعوبات في أداء المهام الاعتيادية
  • عدم القدرة على تقدير المسافات بين الأشياء بصريًا.

وتشمل التغيرات الشائعة في المزاج والسلوك ما يلي:

  • الشعور بالقلق أو الحزن أو الغضب من فقدان الذاكرة
  • حدوث تغيرات في الشخصية
  • السلوك غير اللائق
  • الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية
  • قلة الاكتراث لمشاعر الآخرين.

ويؤثر الخرف في كل شخص بطريقة مختلفة، ويعتمد ذلك على الأسباب الأساسية والظروف الصحية الأخرى والأداء المعرفي للشخص قبل الإصابة بالمرض.

 وفي حين أن معظم الأعراض تزداد سوءًا بمرور الوقت،  قد تختفي أعراض أخرى أو لا تحدث إلا في المراحل المتأخرة من العمر أي فوق 65 عاما .

 ومع تطور المرض، تزداد الحاجة إلى المساعدة في العناية الشخصية. وقد لا يتمكن الأشخاص المصابون بالزهايمر من التعرف على أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ويصابون بصعوبات في الحركة، ويفقدون التحكم في وظائف المثانة والأوعية، ويواجهون صعوبة في الأكل والشرب وتظهر عليهم تغيرات سلوكية مثل العدوانية التي تسبب الضيق للشخص المصاب بالخرف ولمن حولهم أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *