فاقد الشيء لا يعطيه، هل كان الركراكي يتواجد في غرفة تغيير الملابس في حقبة عصام الشرعي ؟ ( لا املك الجواب ).
*أمين السبتي

لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط خسارة المنتخب المغربي بوجود وليد الركراكي في غرفة الملابس.
فقد كان معهم في المباريات السابقة وحققوا ثلاثة انتصارات.
لكنني شخصيا لا أرى فائدة من تواجده الذي قد يراه البعض تشويشا على عمل المدرب السكتيوي.
وقد يقرأه البعض الآخر قلة احترام و تدخلا في عمل طارق الذي قدم هوية و اسلوبا هجومياً لم نشاهده مع الركراكي .
بالتالي فاقد الشيء لا يعطيه، هل كان الركراكي يتواجد في غرفة تغيير الملابس في حقبة عصام الشرعي ؟ ( لا املك الجواب ).
هل الاستغناء عن عصام الشرعي المتوج بكأس أفريقيا جاء بسبب رفضه تدخل الركراكي في عمله ( لا املك الجواب )؟.
لماذا إذا لم نسلم الركراكي مفاتيح المنتخب الأولمبي و نوفر راتب السكتيوي و طاقمه مادام الأول متفرغا.
عموما هي تساؤلات بريئة أسباب نزولها ظهور الركراكي في مناسبات عديدة يعطي تعليماته للاعبين في مكان و زمان حساسين.
في ح
في إطار، إستراتجية متابعة المنتخبات الوطنية فهو يملك كل الحق للحديث و التشاور و تبادل الأفكار ومد السكتيوي بالنصيحة خصوصاً و أن عدداً من اللاعبين الأولمبيين يشتغلون معه في المنتخب الأول.

خسر الأولمبيون لكنهم أبلو البلاء الحسن.
قد يسأل السكتيوي على اختياراته قبل إنطلاق البطولة لقطع الغيار التي من شأنهما تقديم الإضافة عند الحاجة. قد يسأل عن تعويض بلال الخنوس بإلياس بن الصغير دون ترك أي ورقة هجومية على الدكة وهو يعلم ان تكليف الزلزولي و اخوماش بأدوار دفاعية سيستنزف طاقتهما.
لكن إجمالا المنتخب المغربي لم يدخر جهدًا في هذه المسابقة التي لم يسبق للمغرب، أن وصل إلى أدوارها الاقصائية وقدم في هذه النسخة مستوى ممتعاً و لازالت امامه فرصة جني الثمار بحصد البرونزية.
*صحفي مغربي في قناة بين سبوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *