تأكيدا لتأهلها الصعب إلى ربع النهائي، ودعت قبل قليل الملاكمة المغربية خديجة المرضي منافسات أولمبياد باريس 2024، بدموع الحسرة.
وإستحقت الملاكمة الاسترالية، التأهل إلى نصف النهائي على حساب المغربية المرضي، التي ظهر مفقدة للكثير من مؤهلات شخصية البطل الأولمبي.
وبخروج الملاكمة خديجة المرضي، من منافسات أولمبياد باريس، يكون قفاز المغرب قد خرج خاوي الوفاض من التتويج بإحدى الميداليات في أسوأ مشاركة أولمبية له.
يذكر أن المرضي خاضت نزالاتها على غير العادة في هذه الألعاب بوزن (75- )غرام، بعدما كانت تخوض نزالتها بوزن 81 كيلو غرام .
وكان إسم المغرب، قد غاب عن توقعات شركة “نيلسن” لتحليل البيانات حوّل الدول التي سوف تتصدر قوائم حصد ميداليات أولمبياد باريس 2024.
ولم يأتي ذكر إسم المغرب ضمن عشر الدول التي يتوقع أن تتصدر سبورة الوفد الأولمبية الأكثر تتويجا بميداليات أولمبياد باريس2024.
ويرى مراقبون مغاربة أن تحليلات شركة “نيلسن” كانت واقعية بالنظر إلى حجم مشاركة المغرب في أولمبياد باريس، والقيمة التنافسية للأبطال المغاربة سواء في الرياضات الفردية أو الثنائية أو الجماعية.
ويشارك المغرب في الدورة ال33 للألعاب الأولمبية، بوفد هام بعد نجاحه في تأهيل 60 رياضي ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا، لتعزيز حظوظه في اعتلاء منصة التتويج.
ويتعلق الأمر بألعاب القوى (13 عداء ذكورا وإناثا)، والتجديف (1)، والكرة الطائرة الشاطئية (2)، والملاكمة (3)، والبريك دانس (2)، وكانوي-كاياك 2) ، والدراجات (2)، والمسايفة (2)، وكرة القدم (18) والغولف (1) والجيدو (3)، والمصارعة (1)، والسباحة (2)، والسكيت بورد (1)، والفروسية (2) ، وركوب الأمواج (1)، والتايكواندو (2)، والرماية الرياضية (1)، ثم الترياثلون (1).
وفي التفاصيل، توقعت شركة “نيلسن” لتحليل البيانات أن تتصدر الولايات المتحدة الامريكية جدول الميداليات في أولمبياد باريس، وأن تقوم فرنسا بمضاعفة عدد الميداليات التي حصلت عليها في النسخة التي أقيمت في عام 2021