«الاتحاد الدولي ظلمني، و أنا عندي الله، الله أكبر»، بهذه العبارات المسقية بالدموع، ختمت قبل قليل الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، تصريحها للصحافة بعد تأهلها إلى نصف النهائي.

وقالت إيمان خليف، «منذ ثماني سنوات وأنا أحضر لهذه الأولمبياد، اليوم تأهلت إلى النصف النهائي، لكن طموحي هو التتويج لرد الكرامة».

وتابعت خليف، « ما تعرضت له يمس بكرامة كل إمراة وكل أنثى، والحمد الله على تعاطف الجميع، خاصة العالم العربي الذي يعرفني منذ سنوات كملاكمة».

وبلغت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف نصف نهائي وزن 66 كغم ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد نزال قوية أمام الملاكمة المجرية لوكا هاموري.

وغادرت خليفة «الرينغ» وهي تذرف الدموع بعد فوزها على المجرية التي وصفتها قبل النزال بالوحش الذكوري.

وتفاعل مساعد المدرب الجزائري مع دموع خليف، حيث ردد وهو يقودها إلى مستودع الملابس عبارة «حكرونا».

Screenshot

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ، قد دافع عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف والملاكمة التايوانية يوتينج لين، بعد الضجة حول الهوية الجنسية للملاكمتين في أولمبياد باريس 2024.

وأدان باخ، ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي تجاه خليف ولين، حيث وصف البعض، ومنهم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، الجدل الحاصل بأنهصراع بين الرجال والنساء“.

وقال الألماني: “يبدو أن الجميع في عالمنا يشعرون بأنهم ملزمون بقول كل شيء عن كل شيء، دون النظر للظروف المعقدة للغاية في بعض الأحيان“.

وختم باخ مؤكدا أن أي شخص يشكك في الملاكمتين يجب أنيأتي بتعريف جديد قائم على أساس علمي لمن هي المرأة وكيف لا يمكن اعتبار مخلوقة ولدت وترعرعت وتنافس وتحمل جواز سفر امرأة، على أنها امرأة“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *