لقد نزل ناصر الخليفة، من المدرجات إلى أروقة VIP، بملعب حديقة الأمراء، هنأ رحيمي والتقط صورة معه للذكرى، قبل أن يتحدث عنه مع حكيمي.

*أشرف الحاج -le12.ma

بات سفيان رحيمي، نجم المنتخب المغربي، وهداف أولمبياد باريس 2024، قبل نهايتها، محط تتبع عدد من عمالقة فرق الدوريات الأوروبية.

وذكرت معطيات جريدة le12.ma، أن كشافة عدد من الأندية الاوروبية، وضعوا رحيمي أمس الجمعة، تحت المجهر، واعدوا تقارير مفصلة خلال مباراته رفقة الأولمبي المغرب أمام نظيريه الأمريكي.

وفقًا للصحافي نبيل جيليت المعتقد لدى العديد من الصحف الرياضية الاوروبية كمجلة l’équipe الفرنسية، أبدت أندية فياريال الإسباني، ليون الفرنسي، وشتوتغارت الألماني اهتمامها بالتعاقد مع اللاعب المغربي سفيان رحيمي.

وأفادت ذات المعطيات، أن نادي إشبيلية الإسباني، الذي سبق أن فتح قنوات التفاوض مع سفيان رحيمي، أضحت حظوظه قليلة في الظفر بخدمات منتوج مدرسة الرجاء البيضاوي، أمام تزايد إهتمامات أندية كبيرة ب «ولد الحاج بوعري»..

وذكرت ذات المعطيات، أن القطري ناصر الخليفة مالك بين سبورت ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تابع تحركات رحيمي خلال مباراة المغرب أمام الأولمبي الأمريكي.

وأشارت إلى أن ناصر الخليفة، نزل من المدرجات إلى أروقة VIP، بملعب حديقة الأمراء، حيث هنأ رحيمي والتقط صورة معه للذكرى.

وأثنى الخليفة، في حديث له مع عميد الأولمبي المغربي ونجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي على المؤدى العام لسفيان رحيمي، متمنياً رؤيته مع الفريق الباريسي.

واعتبر هذا الاهتمام، تعبير من المسؤول الاول بفريق باريس سان جيرمان، على وجود رحيمي تحت رادار هذا العملاق الأوروبي.

زئير باريسي لسفيان رحيمي

وتحت عنوان «زئير سفيان رحيمي يصدح في باريس» كتب موقع الفيفا بالعربية الورقة التالية:

تأهلت المغرب إلى نصف نهائي باريس 2024 بفوزها على الولايات المتحدة الأمريكية 4-0

سفيان رحيمي، الذي سجل هدفًا من ركلة جزاء، يواصل تصدره لقائمة الهدافين

سيواجه أسود الأطلس نظيرهم منتخب إسبانيا في نصف النهائي يوم الاثنين في مرسيليا

وضع العديد من الرياضيين المغاربة البارزين بصمتهم في تاريخ الألعاب الأولمبية الصيفية، مثل العداء المتخصص في المسافات المتوسطة هشام الكروج، ونوال المتوكل حاملة الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز عام 1984.

إلى جانب هؤلاء الرياضيين العظماء من المملكة المغربية، يبرز سفيان رحيمي اليوم كبطل تاريخي، حيث يتصدر مهاجم نادي العين الإماراتي حاليًا قائمة هدافي بطولة كرة القدم الأولمبية للرجال في باريس 2024، برصيد 5 أهداف.

برز رحيمي بشكلٍ لافت أمام الأرجنتين حيث سجل هدفي الفوز، ثم أظهر أداءً جيدًا أمام أوكرانيا وسجل هدف بلاده الوحيد من علامة الجزاء، كما

سجل هدف الفوز الثاني أمام العراق، أما اليوم ضد الولايات المتحدة الأمريكية فقد سجل هدفًا من ركلة جزاء، مما ساهم في فوز فريقه 4-0 في ملعب حديقة الأمراء (بارك دي برانس).

على الرغم من أن إنجازات ابن الدار البيضاء أثارت الإعجاب في جميع أنحاء العالم، إلا أن القارة الأفريقية، التي كانت مهد أولى إنجازاته، لم تُفاجأ بأدائه الاستثنائي. حيث قال عنه حسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي الفائز ببطولة أمم أفريقيا للمحليين 2020 “أمام المرمى، يظهر غريزته الإفتراسية”.

“أمام المرمى، يظهر غريزته الإفتراسية”

هذه الغريزة لم تكن فطرية لديه، بل طورها بفضل العمل الجاد.

خلال حصصنا التدريبية أثناء بطولة الشان، كان دائمًا أول من يصل وأول من يتمركز أمام المرمى، يجرب مجموعة متنوعة من المراوغات. على الرغم من أن هذا قد يبدو فوضويًا في البداية، إلا أنه كان يكرر نفس الحركات على الملعب بسلاسة وسهولة ملحوظة، تكاد تكون سحرية”.

سفيان الذي يراه الكثيرون ليس الهداف فقط، بل ربما أفضل لاعب في البطولة، يشعر بأنه مطالب بتحقيق إنجازٍ مهم لبلاده، ألا وهو الحصول على ميدالية أولمبية، بحيث تكون الميدالية الأولى لأسود الأطلس في هذه الرياضة.

مهاجم الرجاء البيضاوي سابقًا قال بعد الفوز الساحق على الولايات المتحدة الأمريكية:”أشكر جميع اللاعبين، والطاقم الفني على التأهل التاريخي، آمل أن نكمل مشوارنا بنفس المسار”.

كما اعترف ابن 28 ربيعًا برغبته في تحقيق إنجازٍ تاريخي فرديًا، إلى جانب الإنجاز الجماعي: “أكيد أي لاعب يتمنى أن يحقق جائزة هداف الأولمبياد، لكن الأهم أن أعاون زملائي على أن نصل لأبعد نقطة في البطولة لتحقيق إحدى الميداليات”.

تركيز سفيان رحيمي الآن موجه نحو إسبانيا، خصمهم في نصف النهائي، وهي مباراة تعيد لنا ذكريات قطر 2022 حينما تخطى منتخب المغرب الأول نظيره الإسباني في دور 16، ثم أكمل مشواره نحو نصف النهائي.

يوم الاثنين، سيتجه أسود الأطلس إلى مرسيليا. في حال تحقيق الفوز، سيكون منتخب المغرب ثالث منتخب أفريقي يصل إلى النهائي، على غرار نيجيريا والكاميرون اللذين فازا بالذهب الأولمبي في أعوام 1996 و2000 على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *