مرض القلاع الفموي، المعروف أيضًا باسم داء المبيضات الفموي، هو عدوى في الفم تسبّبها الخميرة (نوع من الفطريات) المعروفة باسم المبيضات.
ولا تسبّب المبيضات الأعراض دومًا، فهي موجودة عند معظم الناس من دون أن يواجهوا أي نوع من المشاكل. لكن الأخيرة تبدأ عندما يكون هناك تغيير في الميكروبات، أي الجزيئات الحيّة الصغيرة التي تعيش داخل الفم. وهذا يقلّل من عدد البكتيريا الجيدة ويسمح للفطريات بالنمو والتكاثر.
ويشير موقع healthdirect الأسترالي إلى أنّ هناك أنواع مختلفة من المبيضات التي يمكن أن تُسبب مرض القلاع الفموي، أكثرها شيوعًا المبيضات البيضاء.
فما هي أعراض فطريات الفم أو القلاع الفموي؟
يتسبّب مرض القلاع الفموي بظهور بقع بيضاء في الفم، ومن الممكن مسح هذه البقع إلا أنها تخلّف مناطق حمراء ونزيف.
قد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
ألم أو حرقان في الفم
طعم غير طيب
صعوبة في تذوق الطعام
احمرار الفم والحلق
تشققات في زوايا الفم
صعوبة في الأكل والشرب
كيف يتم علاج فطريات الفم؟
هناك عدد من العلاجات المتوفرة لتخفيف مرض القلاع الفموي أو فطريات الفم، إذ قد يوصي الطبيب المختص باستخدام غسول الفم، أو تطبيق مرهم، أو تناول قرص مضاد للفطريات. وفي بعض الحالات، قد يلجأ إلى وصف دواء مضاد للفطريات غالباً ما يكون على شكل أقراص يتم تناولها ن طريق الفم.
هل من الممكن تجنب القلاع الفموي؟
إليك في ما يلي بعض النصائح للوقاية من مرض القلاع الفموي:
تنظيف الأسنان بعد كل وجبة باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتقليل تراكم البكتيريا في الفم.
عدم استخدام غسول الفم المطهّر الذي يمكن أن يغير توازن البكتيريا “الجيدة” في الفم، ويسمح للمبيضات بالنمو والتسبّب بمرض القلاع الفموي.
التأكد من تنظيف طقم الأسنان، في حال وجوده، بشكل صحيح، إضافة إلى الجلد الموجود تحته وتشطيف الفم بعد كل وجبة.
في حال استخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، يجب شطف الفم جيدًا بالماء بعد كل استنشاق.
ينصح بشرب كميات كافية من الماء.
التقليل من التدخين أو الإقلاع عنه.