هو ما بدأت تبدو مؤشراته واضحة بعد خوض الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل مباراة. إقصائية ضد الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي أحست بقوة اللكمات التي لا يمكن أبدا أن تكون لكمات امرأة، كما صرحت بعد النزال وهي تذرف الدموع!
*نور الدين اليازيد
المجازفة بالسماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف بالمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، بالرغم من
فشلها سابقاً في فحص هرمون الذكورة، هي مجازفة قد تتحول إلى فضيحة وانتحار.
وهو ما بدأت تبدو مؤشراته واضحة بعد خوض الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل مباراة إقصائية ضد الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي أحست بقوة اللكمات التي
لا يمكن أبدا أن تكون لكمات امرأة، كما صرحت بعد النزال وهي تذرف الدموع!.
قد تكون مجازفة البعثة الجزائرية بإقحام الملاكمة ذات الهرمون الذكوري المرتفع في أولمبياد فرنسا قد وجدت”تعاطفا” وترحيبا من اللجنة الأولمبية الدولية التي
سُجل عليها تعاطفها الجارف مع المثل، يين والمتح، ولين وثنائييالجن،س .
وهو ما بدا واضحا في حفل الافتتاح، من خلال “تمثيل” لوحة “العشاء الأخير” للفنان ليوناردو دافينشي، ذات الحمولة الدينية الوازنة عند النصارى، من طرف ممثلين من مجتمع الميم.
لكن ردة الفعل العالمية العاصفة من طرف شخصيات مؤثرة وكذا تحرك الساسة الإيطاليين الذين لوحوا بالطعن في انتصار الملاكمة الجزائرية، قد تتحول معه هذه القضية إلى فضيحة كبرى تتحمل الدولة الجزائرية النصيب الأوفر منها! .
نحن لا نتنمر على الملاكمة الجزائرية التي وجدت نفسها على فطرة نوع فُطرت عليها.
لكن نلوم المسؤولين في الجزائر واللجنة الأولمبية الذين يعرفون أشد المعرفة بالطبيعة الفيزيولوجية للبطلة، ولكنهم مع ذلك أقحموها في مسابقة ليست أهلا لها!.
*كاتب صحفي مدير النشر بالزميلة الناس