«فعلا تم الاستماع للسيد محمد ساجد العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء في إطار البحث الجاري حول تقرير للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2013».
*جواد مكرم
كشف مقرب من محمد ساجد الوزير والعمدة السابق لمدينة الدار البيضاء، حقيقة استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لهذا الأخير.
وقال المصدر نفسه، «فعلا تم الاستماع للسيد محمد ساجد العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء في إطار البحث الجاري حول تقرير للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2013».
وأضاف، «وتم الاستماع للسيد ساجد كما تم الاستماع لأطراف أخرى المعنية بالتقرير».
وخلص إلى القول،«السيد محمد ساجد كجميع المواطنين ملتزم باحترام المساطر العادية لإجراءات البحث وله الثقة الكاملة في القضاء» .
وكانت، تواترت أنباء غير مؤكدة من مصدر رسمي، تفيد امس الاربعاء بمثول ساجد أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي يوجد مقرها في الدار البيضاء.
لقد حاولت جريدة le12.ma، الحديث إلى المعني بالأمر حول الموضوع، غير أن هاتف كان خارج الخدمة.
يذكر أنه يوجد وراء قضبان السجون المملكة، وزيرين سابقين ويتعلق الأمر ، بكل من محمد زيان، وزير حقوق الإنسان السابق على عهد الملك الحسن الثاني، ومحمد مبديع، الوزير المكلف بالإدارة العمومية، على عهد حكومة سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية.
محاكمة وإدانة، كانت صكوك الاتهام فيها مؤسسة على جرائم مالية، منها ما يتعلق بتبديد المال العام.