الكتبيون: (ركود رواج الكتاب في المغرب، وتداعيات كورونا، وضعف القراءة وهشاشة المقاولة الكتبية، أثر على من بقي صامدا في تجارة الكتاب بفضل جرعات المبادرة الملكية “مليون محفظة”).

*نيروز 

ينتظر الكتبيون، لقاء شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للتداول في تداعيات الصيغة الجديدة للمبادرة الملكية “مليون محفظة” وتأثيرها على قطاع على حافة الإفلاس. 

وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن اعتماد الصيغة الجديدة للمبادرة الملكية “مليون محفظة” جاء دون تشاور مع باعة الكتاب المدرسي و ناشريه.

وأكدت ذات المعطيات، أن الكتبيين هم أول المتضررين من الصيغة الجديدة للمبادرة الملكية “مليون محفظة”.

وأشارت إلى أن ركود رواج الكتاب في المغرب، وتداعيات كورونا، وضعف القراءة وهشاشة المقاولة الكتبية، أثر على من بقي صامدا في تجارة الكتاب بفضل جرعات المبادرة الملكية “مليون محفظة”.

بيد أن الصيغة الجديدة لهذه المبادرة، سيكون أول متأثرين سلبيا من تداعياتها هم الكتبيون، الذي ينتظرون لقاء الوزير بنموسى، الذي التقى الاثنين الناشرين.

وعقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الاثنين 29 يوليوز 2024 بالمقر الرئيسي للوزارة بالرباط، لقاء مع الهيئات الممثلة للناشرين، ويتعلق الأمر بكل من الجامعة المغربية للناشرين والاتحاد المهني لناشري المغرب واتحاد الناشرين المغاربة.

ويندرج هذا اللقاء في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، الذي يعرف العديد من المستجدات ذات الصلة بالكتاب المدرسي.

كما يأتي وفق الوزارة، في سياق تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، ولاسيما إرساء نموذج مؤسسات الريادة، وتنزيل البرنامج الوطني للتعميم التدريجي لتدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الإعدادي، فضلا عن الصيغة الجديدة للمبادرة الملكية “مليون محفظة”، حيث سيتم صرف مبالغ مالية لفائدة الأسر المعوزة المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، وذلك لاقتناء الكتب واللوازم المدرسية لأبنائها المتمدرسين بمختلف الأسلاك التعليمية.

واعتبر الوزير أن هذا اللقاء يعد مناسبة للتداول حول الكتاب المدرسي، الذي يحظى بأهمية قصوى من طرف الوزارة، باعتباره أحد المكونات الأساسية للمنهاج الدراسي، ووسيلة تعليمية رئيسية بالنسبة للتلاميذ، ولكون الكتاب يقع في صلب الإصلاح التربوي.

وداعا إلى رفع التحديات التي يعرفها مجال الكتاب المدرسي، وتضافر الجهود والعمل المشترك من أجل تجويده وتحديثه، وتطوير صناعة وطنية فعالة في هذا المجال لما فيه مصلحة المنظومة التربوية باعتبار الكتاب المدرسي أحد المكونات الأساسية للمنهاج الدراسي ووسيلة تعليمية رئيسية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ.

ومن جانبها، أشادت الهيئات الممثلة للناشرين بالمغرب بالمجهودات التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع التربية والتكوين، والمبادرات الرامية إلى التشجيع على القراءة

كما عبرت والعهدة على وزراة بنموسى، عن انخراطها في تنزيل الإصلاح والتزامها باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير من أجل ضمان توفير جميع الكتب المدرسية الوطنية بالكميات الكافية وفي الوقت المحدد.

وكان أسامة الوافي أمين مال الجمعية المهنية للكتبيين في المغرب، قد حمل في يناير الماضي إضراب الأساتذة، مسؤولية، دفع قطاع بيع الكتب الى حافة الإفلاس.

وقال أسامة الوافي، في حوار حصري سابق مع جريدة le12.ma، إن الإضراب، تسبب في خسارة الكتبيين ما لايقل عن 70 بالمائة من رقم معاملاتهم.

وأضاف، الوافي، أن اضراب الأساتذة، زاد من تأزيم، قطاع بيع الكتاب المدرسي، الذي يعاني في السنوات الدراسية العادية من الهشاشة، والعجز.

شاهد الحوار:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *