بعدما  إلتمس المدان توفيق بوعشرين العفو من الملك، أكثر من مرة،  تواترت قبل قليل أنباء غير مؤكدة من جهة رسمية عن صدور عفو ملكي بمناسبة مرور ربع قرن من حكم محمد السادس شمل أربعة صحفيين يقضون محكوميتهم في سجون المملكة.

وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن من بين المشمولين بالعفو الملكي الصحفيين توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وعمر الراضي، ورضا الطاوجني.

يذكر أن، هؤلاء الصحفيين، (بوعشرين، الريسوني، الراضي، الطاوجني)، كانوا قد توبعوا وحوكموا، من طرف محاكم المملكة في ملفات منفصلة همت قضايا تتعلق بالحق العام.

وحوكم بوعشرين والريسوني، والراضي في قضايا منفصلة لها علاقة جرائم هتك ومحاولة هتك العرض كل حسب ملفه القضائي، فيما حوكم الطاوجني، في قضايا نشر أخبار زائفة.

يذكر أن مصدر مطلع أكد لجريدة le12.ma، أن بوعشرين إلتمس من جلالة الملك الاستفادة من العفو أكثر من مرة.  

ما أفاد به مصدرنا تؤكده، أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، حين  صرحت  في يوليوز 2019، قائلة  للزميلة هسبريس: “هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها توفيق إلى الملك، زوجي لا مانع لديه من اللجوء إلى أعلى سلطة في البلاد”.

وبمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2476 شخصا.

  وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:

  بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:

 المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي :

  العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا

  العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : نزيلين اثنين

  التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2090 نزيلا

  تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة : 15 نزيلا

   المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي :

  العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 45 شخصا

  العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 09 أشخاص

  العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة : 121 شخصا

  العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 07 أشخاص

   المجموع : 2460

  وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي :

  العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء.

  التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 09 نزلاء.

   المجموع العام : 2476

  أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *