أشاد الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس البيروفي، إرنستو بوستامانتي، بالرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تحديث المغرب.
وسجل أن جلالة الملك، منذ اعتلائه العرش، “اضطلع بدور رئيسي في تموقع المغرب على الصعيد الدولي”، مستحضرا، في هذا السياق، مشاريع البنيات التحتية الكبرى التي تساهم في الإشعاع القاري والدولي للمملكة، على غرار ميناء طنجة المتوسط، الذي حقق “نجاحا هائلا” على مستوى الخريطة البحرية العالمية.
واعتبر بوستامانتي أن “التنمية الاقتصادية والتموقع التجاري للمغرب يعتبران أهم أدوات الدبلوماسية المغربية، بالنظر إلى كونهما يبرزان صورة المغرب كفضاء للتنمية والنمو الاقتصادي. ومن ثمة، يصبح من السهل بناء جسور الصداقة مع البلدان الأخرى”.
وأضاف أن هذه الدينامية أظهرت إلى أي مدى يجسد صاحب الجلالة الملك محمد السادس القوة الرئيسية التي جعلت المغرب يحقق كل هذه المكتسبات.
وبعدما تطرق إلى زياراته إلى المملكة والتقدم الملموس الذي عاينه عن كثب، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، أكد السيد بوستامانتي أن ميناء الداخلة المقبل “يمكن أن يشكل نقطة انطلاق نحو أمريكا الجنوبية”.