أطلقت مجموعة العمل المدني للترافع حول مدينة القنيطرة، حملة ترافعية من أجل المدينة تحت عنوان: “نداء القنيطرة.. المدينة التي نريد”.

وجاء في مذكرتها الترافعية: “وإذا كانت بعض المقترحات هي من البساطة بحيث يمكن إخراجها إلى حيز الوجود بدون عناء، فإن بعضها الآخر، يحتاج إلى المزيد من التشاور مع الأطراف والجهات المعنية”.

لا بل تقول المذكرة إن “بعضها الآخر يحتاج إلى رعاية سامية من أجل وضع المدينة على سكة التطور المطلوب”. 

حول هذه المبادرة وغاياتها والأطراف الغيورة التي كانت من وراءها كتب عنها ربيع الشيهب عضو مجموعة العمل المدني للترافع حول مدينة القنيطرة الورقة التالية:

بمبادرة من جمعية البحث من أجل تنمية القنيطرة والغرب، وتحت شعار: “نداء القنيطرة..  المدينة التي نريد” أطلقت مجموعة العمل المدني للترافع حول مدينة القنيطرة مذكرتها الترافعية التي كان لي شرف المساهمة في اعدادها إلى جانب نخبة من الفعاليات الجمعوية والاكاديمية والثقافية.

وتهدف المذكرة التي سيتم إرسالها والتواصل بشأن ملاحظتها ومقترحاتها مع كل المؤسسات الترابية والادارية المتدخلة في الشأن التنموي للمدينة، إلى إثارة الانتباه حول الأعطاب التنموية التي تعاني منها مدينة القنيطرة، وإطلاق دينامية للتفكير الجماعي والتواصل والتعبئة حول آفاق تنمية المدينة والمداخل الأساسية لإعادة الاعتبار لعاصمة الغرب كقطب حضري فاعل ومؤثر في النسيج الجهوي.

وبعد الاعلان الرسمي عن الحملة خلال الندوة الصحفية المنعقدة بتاريخ 18 يوليوز 2024،  ستعرف الحملة الترافعية عقد لقاءات مع المؤسسات والهيئات الرسمية للتعريف بمضمونها والترافع حول إخراج مقترحاتها إلى حيز الوجود بالإضافة إلى تعبئة الهيئات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني والفعاليات القنيطرية للانخراط في هذه المبادرة المواطنة.

وقد جاء في تقديم المذكرة ما يلي:

“إنها مذكرة تستجيب لروح المواطنة، والواجبات التي ينيطها الدستور المغربي بأدوار المجتمع المدني، سعينا من ورائها، أولا إلى تقديم صورة مجملة عما تعرفه المدينة من أحوال وأوضاع غير مطمئنة، وثانيا إلى تقديم مقترحات وبدائل نعتبرها في عمومها كفيلة بوضع أفق أنسب لمدينة القنيطرة،  غايتنا من وراء ذلك إثارة الانتباه إلى مآلها قبل فوات الأوان.

وإذا كانت بعض المقترحات هي من البساطة بحيث يمكن إخراجها إلى حيز الوجود بدون عناء، فإن بعضها الآخر، يحتاج إلى المزيد من التشاور مع الأطراف والجهات المعنية، وبعضها الآخر يحتاج إلى رعاية سامية من أجل وضع المدينة على سكة التطور المطلوب. 

أملنا أن يجد صدى هذا النداء الاستجابة المأمولة، والتعبئة الكافية للنهوض بمدينة لا يرغب أحد في أن يتدهور حالها، وتنفلت من إمكانية التأهيل، قبل استفحال أوضاعها”.

*ربيع الشيهب عضو مجموعة العمل المدني للترافع حول مدينة القنيطرة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *