تعتبر منطقة أولاد أفرج التابعة لإقليم الجديدة، مزودا مهما للسوق الوطنية بالتين، وقبلة للباحثين عن الجودة والمذاق الفريد، وكذا بحجمه وتعدد أنواعه، التي تحظى بإقبال كبير من طرف التجار والمستهلكين.

أفاد المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة (ORMVAD) أن إجمالي الإنتاج السنوي من التين بدكالة التي تتوفر على مساحات شاسعة مخصصة لزراعته، يقدر بـ 8454 طنا.

وأبرز مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، احساين رحاوي، أن شجرة التين، باعتبارها من أقدم الزراعات بالمنطقة، تغطي مساحة تبلغ 2235 هكتارا، منها 1495 هكتارا بالمناطق البورية، و740 هكتارا بالمناطق السقوية، بإنتاج سنوي إجمالي يبلغ 8454 طنا.

وأشار رحاوي، في تصريح لوكالة المغب العربي للأنباء بمناسبة بداية عمليات الجني الأولى، إلى أن معظم المساحة المخصصة للتين تتواجد بالمنطقة الشمالية لأولاد أفرج (إقليم الجديدة)، فيما تزرع شجرة التين أيضا على أطراف الحقول في مناطق الزراعة البعلية.

وفي هذا السياق، سلط الضوء على وحدة التثمين بأولاد أفرج، وهي تعاونية للتجفيف والتعبئة بقدرة إنتاجية تبلغ 200 و1200 طن سنويا على التوالي.

وأكد أن “زراعة التين في جهة الدار البيضاء-سطات تعرف دينامية مهمة، بفضل الجهود المبذولة في إطار استراتيجيات التنمية الفلاحية، التي مكنت من الرفع من الجودة والإنتاجية والدخل للفلاحين”.

وحسب رحاوي، فإن القطاع يوفر اليوم 2,1 مليون يوم عمل سنويا في الجهة ويشرك حوالي 15 ألف منتج و104 منظمة مهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *