على مدى العقد الماضي، كان التدريب المتواتر عالي الكثافة (HIIT)، يُدرج بين أفضل 10 اتجاهات للياقة البدنية سنويًا، بحسب الكلية الأمريكية للطب الرياضي.
أثناء تمرين HIIT، تقرن فترات قصيرة من التمارين المكثفة تستغرق بالمجمل بين 15 ثانية وأربع دقائق، بفترات استراحة سريعة. وتتكرر هذه الدورات خلال فترة زمنية محددة.
وبيّنت الدراسات أنّ التدريب المتواتر عالي الكثافة (HIIT) يوفّر فوائد عديدة، تشمل:
حرق السعرات الحرارية في وقت قصير،
وبناء العضلات،
وتحسين الوظيفة الإدراكية،
وتحسين الأداء الرياضي،
والمتعة الناجمة عن التمارين المتلاحقة والمستمرة
تعزيز ضربات القلب
في حين أنّ البعض قد يتردد في تجربة HIIT بسبب تمارين القفز التي تشملها، إلا أنّ هناك تمارين بديلة متاحة قد توفر الفوائد ذاتها للقلب والأوعية الدموية من دون حركات عالية الأثر.
تلبي تمارين HIIT المعدّلة هذه، الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الركبة، أو ضعف التوازن، أو من يتعافون من الإصابات، ما يسمح لهم بالمشاركة في تمارين مكثفة ترفع معدل ضربات القلب من دون الحاجة إلى القفز.
لا تتطلب التدريبات عالية الكثافة القفز بالضرورة، ويمكن تحقيقها من خلال تمارين منخفضة الأثر تشرك مجموعات عضلية متعددة، وترفع معدل ضربات القلب.
للتأكد من أنّك تصل إلى معدّل الشدّة العالية، حاول أن يتجاوز معدل ضربات القلب 70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات قلبك. ويمكنك حساب ذلك من خلال طرح عمرك من 220 وحساب 70% من هذا الرقم.
لتعزيز معدل ضربات القلب من دون القفز، ركز على السرعة أثناء التمارين للحفاظ على معدل ضربات القلب مرتفعًا، وتحدى نظام القلب والأوعية الدموية