خرجت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، عن صمتها، وذلك بعد تصنيف اللغة الأمازيغية لغة أجنبية ضمن المذكرة المتعلقة بمواد اختبارات المترشحين، لولوج المدرسة برسم السنة الجامعية القادمة.
وقدمت المدرسة اعتذارها العميق لعموم المغاربة عن هذا الخطأ غير المقصود، مؤكدة أن “هذه المؤسسة بجميع مكوناتها، تنخرط بكل جدية في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة عملية متجسدة في إحداث مسلك جديد في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية”.
وذكرت المدرسة في بلاغ توضيحي تتوفر جريدة “le12.ma” على نسخة منه، أنه “تم تدارك الأمر في حينه، وأنه تم على إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي”.
وبرأت المدرسة في بلاغها، عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، من الانتقادات التي طالته، مؤكدة، أن الجذاذة المرفقة بالمذكرة المتعلقة بولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، “تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة، كما هو جار به العمل، نظرا لأن هذه المدرسة هي المؤسسة الجامعية الوحيدة المتخصصة في التكوين في مجال الترجمة التحريرية والفورية”.
وأضاف بلاغ مدرسة الملك فهد، أنه “تنفيذا لأحكام دستور المملكة والمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وكذا تنزيلا للمخطط الحكومي المندمج التفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تجدد هذه المؤسسة حرصها على تعبئة كل الإمكانيات المتاحة للانخراط الفعال في هذا الورش الوطني بالغ الأهمية”