ووري الثرى، عصر السبت في مقبرة الشهداء في الدار البيضاء، جثمان ليلى مزيان بنجلون، حرّم الملياردير عثمان بنجلون، بحضور شخصيات وزانة يتقدمهم عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية.
وصلى المشيعون، صلاتي العصر و الجنازة في مسجد الشهداء ، بينما كان جثمان الراحلة مسجى أمام إمام ومن وراءه المصلون.
وودع مدام بنجلون، شخصيات مرموقة في عوالم المال والأعمال والسياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام.
وتقدم جمع المشيعين، الملياردير عثمان بنجلون، إلى جانب كريمته وأبناءه وأبناء إخوته، حيث كان الحزن على حرمه باديا للعيان.
وأسلمت مدام بنجلون، الروح إلى باريها صباح اليوم السبت في الرباط، قبل أن ينقل جثمانها إلى مدينة الدار البيضاء حيث ووري الثرى.
وكانت ليلى مزيان بنجلون، قيد حياتها، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية من أجل التربية والبيئة، وراء تأسيس شبكة من المدارس العمومية تحت مسمى (مدرسة.كوم).
وساهمة بذلك، في تعزيز العرض التربوي العمومي وتجويد الآليات البيداغوجية، وخاصة بالوسط القروي والمناطقالنائية، حيث أصولها من جماعة بني شيكر في جبال الريف في الناظور .
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي مدير النشر بجريدة le12.ma، أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم الجريدة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلتي بنجلون ومزيان، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله معه.
كما يتقدم بأحر التعازي، وإلى باقي أفراد أسرة المرحومة الصغيرة والكبيرة، سائلا العلي القدير أن يتغمدها بواسع، رحمته وأن يسكنها فسيح جناته مع النبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا.
إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
و”إنا لله وإنا إليه راجعون