رفض نجم برشلونة والمنتخب الإسباني، لامين جمال، مقارنه بالنجم السابق للفريق الكتالاني، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأكد لامين جمال الذي رفض تمثيل المنتخب المغربي، في تصريح لصحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه لا توجد أية فائدة من مقارنته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال أصغر لاعب يسجل باليورو، والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ17 اليوم السبت، “أحاول أن أكون نفسي. في النهاية، لن يكون من المفيد أن أقارن نفسي بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لأنه لن يكون هناك أحد مثله”.
وقال جناح فريق برشلونة فيما يتعلق بأوجه التشابه بينهما: “أحاول أن أكون نفسي لكي يتذكرني الناس كلامين يامال. هذا كل ما في الأمر”.
ويستعد يامال، مع زملائه بالمنتخب الإسباني، لمواجهة نظيره الإنجليزي، غدا الأحد في المباراة النهائية ببطولة أمم أوروبا “يورو 2024” التي يستضيفها الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.
وبعد أن سجل هدفا في مباراة الدور قبل النهائي أمام المنتخب الفرنسي، أصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ البطولة يسجل هدفا، ودائما ما تتم مقارنته بميسي.
وعادت إحدى الصور المنسية، منذ فترة طويلة من عام 2007، إلى الظهور بعد أن نشرها والد يامال على “إنستغرام”، الأسبوع الماضي، قائلاً: “بداية أسطورتين”.
ولم يكن جوان مونفورت يعلم أن الشاب ذو الشعر الطويل سيحقق نجاحاً كبيراً في كرة القدم، لكنه لم يكن يتخيل أن الطفل الصغير سيفعل ذلك أيضاً، عندما صوراً لليونيل ميسي مع طفل رضيع في مناسبة خيرية منذ ما يقرب من 17 عاماً.
وفي تقرير لـ”أسوشييتد برس”، الطفل الذي ظهر في الصور التي انتشرت بسرعة كبيرة لم يكن سوى لامين يامال، الإسباني المعجزة، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، وتجري مقارنته بالعظماء.
هو أصغر لاعب في المنتخب الإسباني، وأصغر لاعب على الإطلاق في البطولة الأوروبية الجارية في ألمانيا.
وقال مونفورت، البالغ من العمر 56 عاماً، والذي يعمل مصوراً مستقلاً لوكالة “أسوشييتد برس” وغيرها، إن جلسة التصوير حدثت في غرفة خلع الملابس الخاصة بالزوار في ملعب “كامب نو” ببرشلونة في خريف عام 2007، عندما كان يامال يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.
التقط لاعبو برشلونة آنذاك صوراً مع الأطفال وعائلاتهم بوصفه جزءاً من حملة خيرية سنوية تنظمها صحيفة “دياريو سبورت” المحلية بالتعاون مع “اليونيسيف”.
وكان مونفورت آنذاك مسؤولاً عن جلسات التصوير، وقد حدث أن جرى إقران ميسي مع عائلة يامال. وتظهر والدته، وهي من غينيا الاستوائية، بجوار ميسي والطفل في إحدى الصور.
ويقول المصور، لم تكن المهمة سهلة، ويرجع ذلك أساساً إلى أن ميسي لم يكن متأكداً من كيفية التفاعل مع الطفل لامين، الذي كان في حوض بلاستيكي في أثناء التصوير، ميسي رجل خجول للغاية، كان خارجاً من غرفة خلع الملابس، وفجأة وجد نفسه في غرفة أخرى بها حوض بلاستيكي مملوء بالماء وفيه طفل، لم يعرف حتى كيف يحمله في البداية.
كان ميسي يبلغ من العمر 20 عاماً في ذلك الوقت، ويعد بالفعل موهبة كبيرة، لكن الأمر استغرق عامين قبل أن يترك بصمته بوصفه أفضل لاعب في جيله مع برشلونة والأرجنتين.