تفيذ معطيات حصرية لجريدة le12.ma، أن الشركاء الإماراتيون لشركة إتصالات المغرب، يدرسون بقيادة حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي آند” الإماراتية، ثلاثة خيارات، منها خيار إعفاء أحيزون. 

*جواد مكرم 

يطرح الإحباط المتكرر الذي تتسبَّب فيه المخالفات التنظيمية والأحكام القضائية بحق شركة اتصالات المغرب، أمام الشركاء الإماراتيون، عدة خيارات حاسمة.

وتنفيذ معطيات جريدة le12.ma، أن الشركاء الإماراتيون، يدرسون بقيادة حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي آند” الإماراتية، المساهمة في رأس مال إتصالات المغرب، ثلاثة خيارات. 

ويقوم الخيار الأول، تؤكد معطيات الجريدة، على مراجعة مواصلة الاستثمار في شركة إتصالات المغرب، وهذا قرار يحتاج موافقة أصحاب الحل والعقد في مجموعة “إي آند” الإماراتية.

ويتأسس الخيار الثاني، وفق ذات المعطيات على إستعجال عقد دورة إستثنائية لاجراء عدة متغيرات على تركيبة مجلس الرقابة الذي يدير شركة إتصالات المغرب.

أما الخيار الثالث، تؤكد معطيات جريدة le12.ma، فهو إنتظار إنعقاد الدورة العادية للجمعية العمومية لمجلس الرقابة لشركة إتصالات المغرب، المقررة في عام 2025، لإعفاء عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لشركة إتصالات المغرب، وتعيين كفاءة شابة في مكانه. 

يذكر أن أحيزون، إبن قبيلة لخزازنة ضواحي مدينة تيفلت، إرتبط إسمه باتصالات بالمغرب منذ تأسيسها قادما إلى قيادتها من قطاع البريد. 

وكان حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي آند” الإماراتية، قد أكد أن كل الخيارات مطروحة فيما يتعلَّق باستثمار المجموعة في شركة اتصالات المغرب.

ود ذلك إلى ما وصفه بالإحباط المتكرر الذي تتسبَّب فيه المخالفات التنظيمية والأحكام القضائية الأخيرة.

وكانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد أيدت في الثالث من الشهر الحالي حكما يلزم شركة اتصالات المغرب بدفع غرامة تصل إلى 645 مليون دولار بسبب ممارسات مخلة بالمنافسة.

وأكدت مجموعة وبصفتها مساهما رئيسيا في اتصالات المغرب بنسبة 53%، على صحة الموقف القانوني في اتصالات المغرب، وأن الحكم لن يؤثِّر على النتائج المالية الموحَّدة لمجموعة “إي آند” خلال الربع الثاني من عام 2024 أو لاحقاً؛ نتيجة التغطية الكافية للمَخَاطِر التنظيمية، والتي تأخذها “إي آند” بعين الاعتبار دائما خلال صياغة سياستها المحاسبية.

من جانبه، قال عضو المجلس الاستشاري في معهد CISI في الإمارات، وضاح الطه، إنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها شركة اتصالات المغرب في أخطاء تنظيمية والحكم مر بعدة درجات قضائية ويفرض عليها مبلغاً جسيماً، لكنه لن يؤثر على نتائج الربع الثاني من العام الحالي، بل يؤثر على الربع الثالث محاسبيا.

وأضاف الطه، في مقابلة مع “العربية Business”، أن حصة “إي آند” في “اتصالات المغرب” تبلغ 53%، وهذا جانب مقلق وكان يجب الحرص والعمل مع متخصصين أكبر لمعالجة الموضوع.

وأوضح أنه على الرغم من إيجابية التوسع خارج الإمارات لكن الشركة تواجه تحدياً آخر يتمثل في تذبذب أسعار العملات في الدول التي تعمل بها “إي آند” وعادة في مصر وباكستان ما تحصل خسائر بسبب تغير أسعار العملة، موضحاً أنه رغم أن زيادة النشاط في دول ذات الكثافة السكنية العالية أمر إيجابي لكن هناك خسائر.

وقال وضاح الطه، إن الشركة تواجه التحدي الأول في المغرب المتمثل في الأخطاء التنظيمية، والتحدي الثاني هو تغير أسعار العملة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل مصر وباكستان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. الاحكام التنفيدية ضد شركة اتصالات المغرب من شركة وانا wana ،اخدت مجراها الصحيح في وقت وجيز ، لكن الأمر يختلف بالنسبة لنا نحن متقاعدي الشركة ورغم كل الاحكام التنفيدية التي استوفت كل المراحل لكن الشركة رافضة الخضوع للقانون .

  2. هذا الشخص لم يفلح لا بإدارة اتصالات المغرب، ولا بمنصبه كرئيس للجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى. توالي انتكاسات هذين القطاعين اللذين تحت إمرته. ستكون الألعاب الأولمبية بباريس القشة التي ستقسم ظهر بعيره.

  3. احيزون يعيق ربط المغاربة الانترنيت عبر ألياف بصرية من فئة 20 ب 250 درهما و 50 ميكا ب 250درهما بمدينة بوزنيقة من طرف شركتي انوي و أورنج، رغم وجود رغبة من البناء الجدد الذين يرفضون الخضوع لشروط عقود الاذعان التي تقدمها اتصالات المغرب بوزنيقة و العديد من المدن المغربية بجعل الحد الأدنى لعرضها يبدأ من 100 ميكا ب 500 درهما.

  4. Ces amendes ne sont que le reliquat des primes et des promotions dont ont été spoliés les employés qui ont trimé comme des esclaves durant toute leur carrière.