موكوينا، مدرب الوداد، سيتقاضى راتب شهري بقيمة 350 ألف درهم، أي ما يعادل بالدولار 35 ألف دولار، غير مشمولة الرسوم، وأن منحة الظفر بلقب الدوري المغرب لن تتجاوز 900 ألف درهم أي 90 ألف دولار، وأن منحة الظفر بكأس عصبة الأبطال الأفريقية، ستكون في قيمة 2 مليون درهم مغربي، أي ( ميتين مليون) .
الدار البيضاء- محمد نبيل
في ضيافة الرئيس المعين هشام أيت منا بمنزله الفاخر في مدينة المحمدية شمال الدار البيضاء، اتفق نادي الوداد ومدربه الجديد رولاني موكوينا على تفاصيل صغيرة تهم العقد.
مصدر جريدة le12.ma، قال إن إجتماعا رباعيا جمع بين الرئيس أيت منا والمدرب موكوينا، والمكلف بأعماله والكاتب العام الوداد، حسم في الصيغة النهائية للعقد.
وأكد، أن الأطراف المعنية توافقت حول ثلاثة نقط، تتعلق بمنحة الاهداف، وقيمة الشرط الجزائي، وكذا مدة العقد.
وأسر مصدرنا، أن موكوينا سيتقاضى راتب شهري بقيمة 350 ألف درهم، أي ما يعادل بالدولار 35 ألف دولار، غير مشمولة الرسوم، وأن منحة الظفر بلقب الدوري المغرب لن تتجاوز 900 ألف درهم أي 90 ألف دولار، وأن منحة الظفر بكأس عصبة الأبطال الأفريقية، ستكون في قيمة 2 مليون درهم مغربي، أي ( ميتين مليون) .
ويمتد العقد بين الطرفين لموسمين قابل للتجديد مرة واحد وبشروط جديد.
يورد مصدرنا، كما أن الشرط الجزائي لفسخ العقد من طرف واحد ترك لما تنظمه القواعد العامة في قانون عقود المدرب موكوينا المعمول به لدى الاتحاد الأفريقي والفيفا.
عشر حقائق عن ماكوينا مدرب الوداد
1-نجل لاعب أورلاندو بايرتس السابق جولياس سونو هلوي، وابن شقيق جومو سونو.
2-ينحدر موكوينا من عائلة كروية وبدأ مسيرته التدريبية الاحترافية في أنظمة الشباب في سيلفر ستارز،
3-عمل كمدير مساعد في نادي ما ميلودي صن داونز
4-في عام 2019، أصبح مديرًا مؤقتًا للنادي الأخير.
5-بعد شغله هذا المنصب لمدة خمسة أشهر تم تعيينه كمدرب رئيسي لفريق تشيبا يونايتد في العام التالي
6-من مواليد 9 يناير 1987 (العمر 37 سنة)
7- في عام 2023، قاد صن داونز للفوز ببطولة دوري السوبر الإفريقي العام الماضي
8- درب نادي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي لنصف موسم
9- معجب بالمدرب وليد الركراكي ويتمنى السير على خطاه
معجب بلاعب الرجاء والجيش سابقا عبد المنعم الطويل لاعب صن داونز
تفاصيل عن النادي
* سنة التأسيس: 1937
* الملعب: مركب محمد الخامس
* الكُنية: وداد الأمة، القلعة الحمراء
تاريخ النادي
تأسس النادي المغربي العريق في مدينة الدار البيضاء، في الثامن من مايو عام 1937، على يد سبعة أشخاص منهم المؤسس محمد بنجلون التويمي، وكانوا جميعًا من أصحاب الجنسية المغربية، مما ساهم في اعتبار النادي “وداد الأمة” ممثلًا عن كرة القدم المغربية منذ تأسيسه وحتى الآن.
ويمتلك النادي تاريخًا حافلًا من النجاحات والألقاب محليًا وقاريًا، إذ يعد النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب في المغرب، والأكثر تتويجًا بالألقاب المحلية والقارية في إفريقيا خلال القرن العشرين. حيث يمتلك الوداد الرقم القياسي في تحقيق لقب الدوري المغربي برصيد 22 لقبًا، كما حصل على كأس العرش 9 مرات، وكأس السوبر 16 مرة.
وعلى مستوى التتويجات القارية، حقق النادي لقب دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات، وكأس السوبر الإفريقي مرة واحدة، وكأس الكؤوس الإفريقية مرة واحدة، والكأس الأفروآسيوية للأندية مرة واحدة، وكأس الملك محمد الخامس كذلك مرة، وبطولة شمال إفريقيا ثلاث مرات وكأس إفريقيا الشمالية مرة.
أساطير النادي
بادو الزاكي
يعد الحارس الدولي المغربي أحد أبرز أساطير الكرة المغربية بشكل عام، إذ ساهم عبر سنوات احترافه في العديد من الإنجازات والألقاب لنادي الوداد، وكذلك لأسود الأطلس.
الزاكي من مواليد 1959 ولعب للوداد منذ 1978 إلى 1986، إذ شارك في 344 مباراة مع الفريق، قبل أن يرحل إلى الدوري الإسباني من بوابة ريال مايوركا. وخلال تلك الرحلة حقق أسطورة الحراسة المغربية لقب الدورى المغربى مرتين في 1978 و1986، .وكأس العرش 3 مرات أعوام 1978 و1979 و1981، وكأس محمد الخامس مرة واحدة عام 1979
على المستوى الدولي استمر الزاكي حارسًا للمنتخب المغربي بين عامي 1979 و1992، إذ يمتلك في رصيده 118 مباراة دولية، أبرزها كانت مشاركته في 4 مباريات خلال نهائيات كأس العالم عام 1986.
نور الدين نيبت
لسنوات طويلة، ظل نور نيبت المدافع الأفضل في تاريخ المغرب، وحتى الآن هو اسم تاريخي لكرة القدم العربية رغم مرور فترة طويلة على اعتزاله. المدافع الكبير لعب للوداد 4 سنوات فقط بين عامي 1989 و1993، وشارك مع النادي في 74 مباراة فقط، ولكنها كانت فترة كافية ليضع بصمته بشكل واضح.
نيبت الذي وُلد عام 1970 فاز مع الوداد بلقب الدوري المغربي 3 مرات في 1990 و1991 و1993، وهو معدل استثنائي من أصل 4 مواسم لعبهم للفريق، فضلًا عن التتويج بدوري أبطال إفريقيا في 1992، بالإضافة إلى لقبي كأس العرش في 1987، وكأس السوبر المغربي في 1993.
مسيرة المدافع المغربي تحولت بعد ذلك إلى أوروبا، حيث نانت الفرنسي، ومنه إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ثم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وأخيرًا توتنهام الإنجليزي، وبين كل هذه الرحلات، رحلة تاريخية مع منتخب بلاده بين عامي 1999 و2006، شارك خلالها في 114 مباراة دولية، تضمنت بطولتي كأس العالم 1994 و1998، وأولمبياد برشلونة 1992، و5 نسخ من كأس أمم إفريقيا أعوام (1992، و1998، و2000، و2002، و2004).
رشيد الداودي
يعد الداودي ابنًا حقيقيًا لنادي الوداد، إذ تدرج في جميع فئاته السنية حتى وصل إلى الفريق الأول. متوسط الميدان الهجومي الذي وُلد عام 1966 بدأ مسيرته مع الفريق الأول لوداد الأمة في 1987، ليحقق معهم العديد من الألقاب أبرزها؛ لقب الدوري المغربي 3 مرات في 1990 و1991 و1993، ودوري أبطال إفريقيا في 1992، وكأس العرش في 1989، وكأس العرب للأندية في العام ذاته.
وبعد رحيله عن الوداد، خاض الداودي عدة رحلات بين العين العين والوصل في الإمارات، والنادى الأهلى القطرى، قبل أن ينتقل إلى أوروبا عبر نادي بتيرسانسى البرتغالى، ثم بخيريز الأسبانى، ولكن رحلاته الأوروبية انتهت سريعًا.
وامتدت المسيرة الدولية للنجم الذي لقبه الجمهور المغربي بـ “دويدة” بين عامي 1989 و2001، ليشارك خلالها في 53 مباراة دولية، ولم تنتهِ مسيرته مع الوداد باعتزاله كرة القدم، إذ عاد إلى نادي حياته من جديد في 2008 كمساعد للمدرب، واستمر عامين في منصبه قبل أن يرحل في 2010.