أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الثلاثاء في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس ‏المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع “الحوار الاجتماعي آلية للنهوض ‏بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني”، أن حكومته ربحت ‏رهان الحوار الاجتماعي في شموليته وأهدافه الاجتماعية النبيلة.‏

وأشار أخنوش، أن الحوار الاجتماعي “أدى في نهاية المطاف إلى تحسين ‏الوضعية السوسيو اقتصادية لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين الذين ‏نعتز بدورهم الريادي في بناء مسلسل الدولة الاجتماعية”.‏

وتابع مسترسلا: “… كنا في الموعد، وتحلينا بالمسؤولية السياسية الكافية، ‏وتحملنا التكلفة المالية لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي، والذي بالمناسبة كلف ‏ميزانية الدولة ما يعادل 45 مليار درهم في أفق 2026، وهو مبلغ يفوق ما تم ‏تخصيصه للحوار الاجتماعي على امتداد ثلاث ولايات حكومية سابقة”.‏

‏ واعتبر ذات المسؤول الحكومي، أن حكومته هي أول حكومة في التاريخ ‏السياسي للمملكة والتي تتوصل مع المركزيات النقابية وأرباب المقاولات إلى ‏اتفاقين تاريخيين خلال نصف ولايتها الحكومية فقط.‏

ويضيف: “… وهي إشارة قوية تبرز التوجه الديمقراطي الاجتماعي الذي اتخذناه ‏منهجا ومقاربة تشاركية في تعاطينا مع الملفات الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة ‏عموما، وللفئات الهشة والمتوسطة على وجه الخصوص”.‏

وأشاد أخنوش بالوطنية الصادقة التي تجمع الحكومة بالفرقاء الاجتماعيين ‏والاقتصاديين، وإسهامها في بلوغ الحوار مراحل النضج، الشيء الذي مكن من ‏تحقيق نتائج ملموسة خلال كل جولات الحوار الاجتماعي.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *