بعد تألق لامين يامال جمال، في يورو 2024، خاصة بعد هدفه التاريخي أمام فرنسا مبابي، سادت حسرة في نفوس الجمهور المغربي على ضياع موهبة كهاته من المغرب.

*أشرف الحاج le12.ma+ وكالات

من جديد يؤكد النجم العالمي يامال جمال، أن المغرب يسكنه، رغم حمله لقميص منتخب إسبانيا، إذ ظهر ذلك في يورو 2024، وخاصة خلال مباراة لاروخا أمام فرنسا.

 لقد إختار يامال جمال، اللعب أمام منتخب فرنسا بنفس الحذاء الذي سبق أن لعبه به جميع مبارايات منتخب إسبانيا في نهائيات يورو ألمانيا 2024، وهو الحذاء الذي يحمل علمي المغرب وإسبانيا.

 يامال جمال، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر في الثالث عشر من شهر يوليوز الجاري، أي قبل يوم واحد من مباراة نهائي كأس أمم أوروبا، كان قد أسر لمقربيه أنه سيكمل إحتفاله باللقب الأوروبي في المغرب.

راية المغرب في حذاء يامال
راية المغرب في حذاء يامال

معطيات جريدة le12.ma، تفيد أن هناك حجز فندقي في أحد أفخم فنادق مراكش متم شهر يوليوز الجاري باسم عائلة يامال جمال.

ودخل يامال جمال، الموهبة التي ضاعت من المغرب، التاريخ عندما سجل اليوم الثلاثاء هدفا تاريخيا في شباك منتخب فرنسا.

وجاء هدف جمال من تسديدة مقوّسة رائعة من خارج منطقة الجزاء لتصطدم الكرة في القائم وتهز الشباك في الدقيقة 21.

وتأتي مواجهة إسبانيا وفرنسا في إطار الدور نصف النهائي من منافسات بطولة أمم أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا.

يورو 2024. لامين جمال يحطم كل الألقاب

تمكن الماتادور الإسباني، من حجز بطاقة التأهل الأولى إلى نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا بفوزه على الديوك الفرنسية بنتيجة 2-1 في الدور نصف النهائي اليوم الثلاثاء.

وتقدم المنتخب الفرنسي بهدف من توقيع راندال كولو مواني في الدقيقة التاسعة بعد كرة عرضية من كيليان مبابي، حولها مواني برأسية في شباك أوناي سيمون.

وأحرز لامين جمال هدف التعادل في الدقيقة 21 من تسديدة مقوسة رائعة من مسافة 25 مترا لتصطدم الكرة في القائم وتهز الشباك الفرنسية.

وأصبح جمال بعمر 16 عاما و362 يوما أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ كأس أوروبا لكرة القدم محطما الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة السويسري يوهان فولانتين (18 عاما و141 يوما) والذي حققه في كأس أوروبا 2004.

وبات نجم برشلونة أيضا أصغر لاعب يسجل في تاريخ البطولات الكبرى بشكل عام (كأس أمم أوروبا وكأس العالم)، حيث تخطى رقم الأسطورة البرازيلي بيليه، الذي سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في كأس العالم 1958 في شباك فرنسا أيضا بعمر 17 عاما و244 يوما.

كما حطم جمال رقما آخر لبيليه بمشاركته في المباراة من الأساس، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بنصف نهائي بطولة كبرى (كأس أوروبا وكأس العالم) على مر التاريخ متجاوزا الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة البرازيلي في كأس العالم 1958 (17 عاما و244 يوما).

وأحرز داني أولمو هدف التقدم والفوز لإسبانيا في الدقيقة 25 بعدما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت في بالمدافع الفرنسي جول كوندي وسكنت الشباك.

وسيكون المنتخب الإسباني على موعد لكتابة التاريخ حيث يسعى إلى الانفراد بالرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة القارية الذي يتشاركه حاليا مع ألمانيا (ثلاثة ألقاب لكل منهما) عندما يواجه في النهائي في برلين، الفائز من المواجهة التي ستجمع غدا الأربعاء بين إنجلترا وهولندا.

حسرة مغربية على ضياع جمال

وبعد تألق لامين يامال جمال، في أورو 2024، خاصة بعد هدفه التاريخي أمام فرنسا مبابي، سادت حسرم في نفوس الجمهور المغربي على ضياع موهبة كهاته من المغرب.

يذكر أنه قبل عام إلا أشهر، إختار لاعب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، لامين يامال (جمال)، اللعب لمنتخب إسبانيا عوض المغرب، بعد اجتماع مع مسؤولي الاتحاد المحلي للعبة ذاتها.

وخلص الاجتماع بين يامال وممثلي الاتحاد الكروي لإسبانيا خلص إلى أن اللاعب سيحمل ألوان المنتخب الأول خلال فترة المباريات الدولية التي كانت في شهر شتنبر الماضي.

وإقتنع الاتحاد الإسباني بإمكانيات يامال، الذي اعتبره موهبة كبيرة ومكسبا للكرة الإسبانية في المستقبل.

وأغلقت دعوة لويس دي لافوينتي، مدرب “لاروخا”،  للموهبة جمال الباب في وجه الجامعة الملكية لكرة القدم، التي بدورها كانت تتطلع إلى أن يحمل اللاعب قميص “أسود الأطلس”.

وسبق ليامال أن لعب مع منتخب إسبانيا لأقل من 17 سنة في بطولة كأس أوروبا شهر ماي الماضي، وتأهل معه إلى نصف النهائي قبل أن يقصى على يد فرنسا، في مباراة انتهت بثلاثة أهداف لواحد، وكان مسجل هدف فريقه.

وتدرج يامال في مختلف الفئات العمرية لمنتخب إسبانيا منذ السنة الماضية، كما يعتبره برشلونة واحدا من أبرز المواهب داخل “لاماسيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *