على غرار الجارة بريطانيا، باتت فرنسا تحت رحمة حكم اليسار، بعد بعدما تصدر اليوم الأحد، تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري نتائج الانتخابات التشريعية.

ولم يقو تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون، في الحد من شعبية تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، عندما حل ثانيا، وهي مرتبة أجهزت على طموح ماكرون في البقاء حاكما  لقصر الاليزيه.

وعكس نتائج الجولة، حل اليمين المتطرف بزعامة لوبان ثالثا وفق لمعهد إيبسوستالان، بعدما كان قد تصدر الانتخابات التشريعية في فرنسا.

وقال جان لوك ميلنشون زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يجب أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لتيار اليسار بأكبر عدد من المقاعد رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة.

وأضاف ميلنشون أنه يتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة لتشكيل حكومة جديدة.

وحزب فرنسا الأبية هو جزء من تحالف الجبهة الشعبية الجديدة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تكبد هزيمة ثقيلة الأحد الماضي، في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة.

وكان يراهن على حدوث انقسامات في معسكر اليسار والرفض الشعبي لليمين المتطرف ويطمح للحصول على الأغلبية المطلقة عبر قراره حل البرلمان، إلا أن معسكره حل ثالثا بعيدا عن “التجمع الوطني” المتصدر والذي بات على أبواب السلطة.

أهم أحداث تشريعيات فرنسا:

الجبهة الشعبية الجديدة تتصدر نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية واليمين المتطرف يحل ثالثا وفق تقديرات لمعهد إيبسوس-تالان، لكن دون أن تحصل أي كتلة على أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الفرنسية تبلغ 67,1 بالمئة وفق تقديرات معهد إيبسوس-تالان عند الساعة الخامسة

زعيم “فرنسا الأبية” جون لوك ميلنشون يعتبر أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وعلى تحالف اليسار أن “يحكم”

تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان نتائج الجولة الأولى بنسبة 33,15 بالمئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *