يذكر أن الفنان المغربي الكبير مصطفى الداسوكين، كان قد ألمت خلال الساعات الماضية به وعكة صحية مباغثة أجبرته على التوجه به إلى إحدى مصحات الدار البيضاء حيث وافاه الأجل.
الدار البيضاء -نبيل محمد الحمري
فقدت الساحة الفنية المغربية والعربية، ليلة السبت /الاحد، أحد أهراماتها الكبار، الأمر يتعلق بالفنان مصطفى الداسوكين.
لقد ترجل مبسط المغاربة ومطلق ضحكتهم، عن صهوة الحياة عن عمر يناهز 82 عاماً، عاشها بكفاح الرجل ونخوة مغاربة درب السلطان.
والداسوكين، ممثل مغربي قدير من مواليد الدار البيضاء في 14 يوليو 1942 ، إذ يعتبر وفق مجلة السنيما كوم، من أفضل الممثلين المغاربة وحظي بمسيرة فنية طويلة استغرقت أربعة عقود من العطاء والجهد والنضال.
وقال مصدر مقرب من عائلة الفقيد لجريدة le12.ma، « السي مصطفى الداسوكين، عيا مسكين خلال الايام الأخيرة، قبل أن يتوفاه الأجل في احدى مصحات الدار البيضاء».
واضاف، «السي مصطفى الداسوكين، منذ أن رحلت زوجته إلى دار البقاء، دخل في ما يشبه العزلة، وبدأت معاناته مع (ضعف الصحة ) تتعاظم».
وأوضح، «أن السي مصطفى الداسوكين، كان دائما (كيرضي) على بناته وأبنائه وأحفاده، نظير العناية الخاصة التي كانوا يقدمونها له».
وتابع،«اليوم نودع هذا الهرم، وكلنا توسل إلى الله عز وجل أن يرحمه بواسع رحمته».
يذكر أن الفنان المغربي الكبير مصطفى الداسوكين، كان قد ألمت خلال الساعات الماضية به وعكة صحية مباغثة أجبرته على التوجه به إلى إحدى مصحات الدار البيضاء حيث وافاه الأجل.
والداسوكين، هو في أصل، موظف البريد إذ منذ أن هاتفه الحسن الثاني،أصبح من أهرامات الكوميديا.
لقد شاهد الملك الراحل الحسن الثاني، كاشكول للداسوكين والقدميري مباشرة على شاشة التلفزة، سبعينيات القرن الماضي، وهاتف الملك وقتها الداسوكين والقدميري، وقال لهم “الله يرضي عليكم.. فوجتو على المغاربة”.