لم يدم على طلاقه الاتفاقي مع منتخب النشامى، حتى أدار المدرب الحسين عموتة، ظهره لعرض الوداد وكذا الجيش، حين حط الرحال في الجزيرة الاماراتي.
نادي الحزيرة الاماراتي، قطع الشك باليقين، ورفع اللبس عن وجهة عموتة، إذ أعلن تعاقده مع المدرب المغربي لموسمين.
إذا كان عموتة قد قبل بعرض الجيش أو الوداد، كان ذلك سيكون منسجما مع تبرير فك إرتباطه مع منتخب الأردن الشقيق، حين دفع بأسباب عائلية وراء مغادرة العارضة الفنية للنشامى.
لكن، أن يوقع لنادي الحزيرة الاماراتي، فذلك يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الأسباب الحقيقة وراء «هروب» عموتة من مسوؤلية قيادة منتخب الأردن في مغامرة البحث عن تذكرة أول تأهل لكأس العالم 2026.
لاشك أن توقيع عموتة لنادي الجزيرة، سيعرض ظهره لسياط النقد، ليس من أعلام وجمهور الأردن، ولكن من طرف كل من كان يؤمن ذات يوم في حسن إختيارات الحسين.
يذكر أنه عقب إعلان المدرب التونسي، نصرالدين نابي إستقالته من تدريب فريق الجيش الملكي، تناقلت وسائل إعلام مغربية ورواد مواقع التواصل خبر تعاقد النادي العسكر مع المدرب الحسين عموتة.
خبر أثار الكثير من اللغط، بين مستبعد له وبين مرجح لتعاقد الحسين عموتة مع نادي الجيش الملكي.
حجة المستبعدون لهذا الخبر، حديث وسائل إعلام عربية مرموقة في الإمارات عن قرب تعاقد عموتة مع نادي الجزيرة الإماراتي.
بينما استند المرجحون لصحة الخبر، إلى نشر قناة بين سبورت على صفحتها الرسمية خبر جاء فيه «الجيش الملكي المغربي يتوصل إلى اتفاق نهائي مع عموتة».
وفيما لم يصدر أي بلاغ رسمي بشأن نفي أو تأكيد الخبر سواء من طرف نادي الجيش أو المدرب عموتة، كان المسؤول الإعلامي بالفريق العسكري قد نفي الخبر في تدوينة له قبل أن يعود ويحذفها.
في خضم ذلك، لم يؤكد أو ينفي مصدر فني مقرب من عموتة هذا الخبر، بقدر ما اكتفى بالقول في حديث مع le12.ma، « كل شيء سيقال في حينه».
وأضاف، تعليقا على خبر بين سبورت، «أعتقد الخبر تحدث عن اتفاق نهائي وليس تعاقد كما تداولت ذلك العديد من وسائل الإعلام المغربية».
ورفض مصدرنا، تقديم إضاءات أخرى حول الموضوع، حتى جاء اليوم الخبر اليقين من نادي الجزيرة الإماراتي.
اتا اعرف عموتة بن الخميسات جيدا ؛حب المال اكثر من اي احد او اي شيء آخرين ،والخوف من الفشل بعد كل نجاح نسبي بالصدفة وبمجهود اكثر للاعبين .