بحضور المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووالي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم ورئيسة جهة كلميم واد نون والمنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ورئيس مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، تم صباح اليوم الجمعة 5 يوليوز الجاري، تدشين وحدة لتصفية الدم خاصة بالنزلاء مرضى القصور الكلوي المزمن، بالسجن المحلي بويزكارن.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان أن هذه الوحدة تعتبر السابعة من نوعها بالمؤسسات السجنية، حيث سبق أن تم تدشين ست وحدات أخرى بكل من السجون المحلية بني ملال وآيت ملول 2 والأوداية (مراكش) والناظور ورأس الماء (فاس) والعيون.
وأضاف المصدر ذاته، أن إحداث هذه الوحدات يندرج في إطار الاتفاقية التي سبق أن تم التوقيع عليها بتاريخ 20 مارس 2019 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، والتي تهدف إلى تطوير إمكانيات ولوج النزلاء إلى الخدمات الطبية داخل المؤسسات السجنية، عبر إحداث وحدات جهوية.
وأفاد أن هذه الوحدات السبع انضافت إلى أول وحدة لتصفية الدم بالسجن المحلي عين السبع، والتي دشنها الملك محمد السادس نصره الله وأيده سنة 2011.
يشار إلى أن الوحدات السبع المحدثة بالمؤسسات السجنية قد مكنت إلى حدود اليوم من ضمان إجراء 6306 حصة تصفية للدم لفائدة 78 نزيلة ونزيلا.