لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، أقدمت القوات المسلحة المغربية، على تشغيل نظام مراقبة الكترونية، على سواحل إقليم طانطان.

 وأفادت صفحة “فار ماروك” التي تعنى بأخبار الجيش المغربي، على حسابها على موقع الفيسبوك، أن اللجنة المركزية للتنسيق الجهوي المتعلقة بمحاربة الهجرة غير الشرعية، بإقليم طانطان (موقع أولي)، أشرفت على تشغيل نظام المراقبة الإلكترونية، والذي يهدف إلى مواجهة المخاطر الكامنة في الجرائم العابرة للحدود بساحل هذا الإقليم.

وأضاف المصدر ذاته، أن مراقبة السواحل بهذا النظام الالكتروني، الذي يستخدم أحدث تقنيات الرصد والبصريات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، سيمكن من التوفر على حكامة حديثة في مجال مراقبة السواحل.

وأفاد أن هذا النظام مبنية على ثلاثية اتخاذ القرار بطريقة موثقة ومضمونة وسريعة، وتنسيق عالي بين السلطات المدنية والعسكرية؛ ثم تدخل سريع وناجع.

وشدد على أن هذا النظام، الذي تم تصميمه ووضعه في فترة وجيزة من قبل كفاءات وشركات مغربية، يعد ثمرة التعاون الوثيق بين القوات المسلحة الملكية ووزارة الداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *