الرباط: محمد الركيبي

بينما دفعت الهزائم الدبلوماسية والعزلة الدولية لجبهة البوليساريو الانفصالية، إلى تلويح قادة ملشيات الكيان الوهمي، بالحرب ضد المغرب بغرض تصريف حالة الاحتقان التي يعشها شباب المخيمات بتندوف فوق التراب الجزائري، أكد الملك محمد السادس، مساء أمس الاثنين بتطوان، أن المغرب يبقى ثابتا في انخراطه الصادق في المسار السياسي لتسوية قضية الصحراء، تحت المظلة “الحصرية” للأمم المتحدة.

وقال الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى العشرين لاعتلاء جلالته العرش ، إن “المغرب يبقى ثابتا في انخراطه الصادق، في المسار السياسي، تحت المظلة الحصرية للأمم المتحدة”، مبرزا أن المغرب “واضح في قناعته المبدئية، بأن المسلك الوحيد للتسوية المنشودة، لن يكون إلا ضمن السيادة المغربية الشاملة، في إطار مبادرة الحكم الذاتي”.

وأشار ملك البلاد، في هذا الصدد، إلى أن “الاحتفال بعيد العرش المجيد، أبلغ لحظة لتأكيد تعلقنا الراسخ بمغربية صحرائنا، ووحدتنا الوطنية والترابية، وسيادتنا الكاملة على كل شبر من أرض مملكتنا”.

وأعرب الملك محمد السادس، عن “اعتزازه بما حققته بلادنا من مكاسب، على الصعيد الأممي والإفريقي والأوربي”، داعيا إلى “مواصلة التعبئة، على كل المستويات، لتعزيز هذه المكاسب، والتصدي لمناورات الخصوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *