من السهل أن نشعر بالغضب والإحباط عندما يتحدانا طفلنا ويواصل التصرف بسلوك غير مهذب رغم التنبيه بعدم القيام به. لكن من المهم تذكير أنفسنا أن التحدي وعدم الامتثال يولد مشاكل وسلوك غير عادي للأطفال في معظم الحالات.

تقدم الكاتبتين تسيريس ومورين عددا من النصائح الهامة لإدارة سلوك الأبناء السلبي كما يلي:

كافئ السلوك الإيجابي

ركزي على الأفعال الجيدة التي يقوم بها ابنك بدلا من التركيز على السلوك السلبي وبالتالي الاهتمام به، ابحثي عن فرص للثناء على طفلك لسلوكه الجيد. سواء كان يتبع التعليمات أو يجلس بهدوء ويشاهد التلفاز أو يؤدي واجباته المدرسية أو يضع ملابسه المتسخة في السلة أو أي شيء آخر تودين رؤيته يفعله كثيرا، توقفي لحظة وقولي “عمل جيد”.

كلما امتدحت سلوكا معينا، زاد احتمال تكرار طفلك لهذا النوع من “السلوك الجيد” في المستقبل.

تجنب مكافأة السلوك السلبي

في الوقت نفسه، تجنب قدر الإمكان الاهتمام بالسلوك السلبي من خلال الحفاظ على تعابير الوجه ونبرة الصوت المحايدة أثناء قيام ابنك بعمل سلبي، مع العلم أن هذا من أصعب المهارات التي يمكن أن يتقنها الآباء، ولكن من الأفضل بالفعل أن تركزي على الطفل وليس على السلوك.

التدخلات المسبقة

التدخلات المسبقة هي إستراتيجية مختلفة قائمة على تقليل احتمالية حدوث السلوك السلبي، وتتضمن على سبيل المثال معرفة الوقت الذي يحتاج فيه ابنك إلى النوم أو أخذ استراحة حتى لا يتحول الإجهاد إلى طلبات غير مناسبة في الوقت الحالي.

الاهتمام الإيجابي

يمكن أن يكون عدم الامتثال طريقة الأطفال لجذب الكثير من الاهتمام، رغم أنه اهتمام سلبي، فإن بعض الأطفال يتوقون إليه على أي حال. فتجاهل السلوك السلبي وسيلة فعالة لجعل الأطفال مهذبين في نهاية المطاف.

ولكن توجد طريقة أخرى لدرء سلوك البحث عن الاهتمام بالقيام بالسلوك السلبي، وهي إعطاء طفلك جرعات يومية من الاهتمام الإيجابي. كاللعب وقضاء الوقت معا، فقط بضع دقائق من الاهتمام الإيجابي يمكن أن تقطع شوطا طويلا في تقليل التحدي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *