وفيما لم يصدر أي بلاغ رسمي بشأن نفي أو تأكيد الخبر سواء من طرف نادي الجيش أو المدرب عموتة، كان المسؤول الإعلامي بالفريق العسكري قد نفي الخبر في تدوينة له قبل  أن يعود ويحذفها.

*أشرف الحاج le12.ma

لم يدم على إعلان المدرب التونسي، نصر الدين نابي إستقالته من تدريب فريق الجيش الملكي، حتى تناقلت وسائل إعلام مغربية ورواد مواقع التواصل خبر تعاقد النادي العسكر مع المدرب الحسين عموتة.

خبر أثار الكثير من اللغط، بين مستبعد له وبين مرجح لتعاقد الحسين عموتة مع نادي الجيش الملكي.

حجة المستبعدون لهذا الخبر، حديث وسائل إعلام عربية مرموقة في الإمارات عن قرب تعاقد عموتة مع نادي الجزيرة الإماراتي.

بينما استند المرجحون لصحة الخبر، إلى نشر قناة بين سبورت على صفحتها الرسمية خبر جاء فيه «الجيش الملكي المغربي يتوصل إلى اتفاق نهائي مع عموتة».

وفيما لم يصدر أي بلاغ رسمي بشأن نفي أو تأكيد الخبر سواء من طرف نادي الجيش أو المدرب عموتة، كان المسؤول الإعلامي بالفريق العسكري قد نفي الخبر في تدوينة له قبل  أن يعود ويحذفها.

في خضم ذلك، لم يؤكد أو ينفي مصدر فني مقرب من عموتة هذا الخبر،  بقدر ما اكتفى بالقول في حديث مع le12.ma، « كل شيء سيقال في حينه».

وأضاف، تعليقا على خبر بين سبورت، «أعتقد أن الخبر تحدث عن اتفاق نهائي وليس عن تعاقد كما تداولت ذلك العديد من وسائل الإعلام المغربية».

ورفض مصدرنا، تقديم إضاءات أخرى حول الموضوع.

وكان نصر الدين نابي، قد اعلن في وقت سابق من نهار الخميس، رحيله عن نادي الجيش.

وكتب على حسابه  في موقع استتغرام، «بدافع الاحترام لكل الدعم الذي قدمتموه لي يجب ان أوضح الموقف، بمشاعر مختلطة أعلن ان  رحلتي كمدرب  لنادي الجيش الملكي، قد انتهت».

وعبر نابي عن امتنانه العميق للدعم الذي تلقاه من الجماهير، الطاقم التقني واللاعبين. كما وشكر المسؤولين في النادي، بما في ذلك الجنرال حرامو والرئيس  أيوب والعقيد  مالك، على ثقتهم ودعمهم.

وشكر الشعب المغربي على الضيافة والاحترام الذي حظي به خلال فترة عمله في النادي.

ويسعى نادي الجيش الملكي بعد رحيل مدربه التونسي نابي،  الى تعاقد مع مدرب كبير قادر على حصد الألقاب سواء خلال منافسات دوري أبطال إفريقيا، أو  على مستوى البطولة الاحترافية وكأس العرش. يذكر أن عموتة سبق وان إشتغل في العارضة الفنية لنادي الجيش، إذ تولى قبل سنوات مسؤولية المدير التقني للفريق العسكري الذي «يحبه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *