رفض مصدر استقلالي حديث البعض عن وجود تيارات داخل حزب الاستقلال، موضحا أن كل ما كتب في الموضوع “تنجيم وأوهام”.

وأضاف في اتصال مع جريدة “le12.ma“، أنه لا يمكن الحديث عن تيارات داخل حزب الاستقلال، لأن ما يجري هو “حرب ولاءات لأشخاص معينين، يقبلون هذا ويرفضون ذاك”.

وأبرز مصدر الجريدة أن الحديث عن تيار يستعدي توفره على برنامج ومنظور خاص للعمل، وهو ما لا يتوفر في من يصفون بأصحاب التيارات” بحزب الميزان.

وذكر أن الوحيد الذي يعرف أسماء المقترحين لعضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،  هو الأمين العام نزار بركة، لأن التعديل الذي أدخل على القانون الأساسي للحزب في المؤتمر الأخير، وضع صلاحية اختيار عضوية اللجنة التنفيذية، في يد الأمين العام، شريطة أن يقدمها للمجلس الوطني ليقبلها أو يرفضها.

وأوضح أن من حق نزار بركة أن لا يعلن عن أسماء اللجنة التنفيذية، إلى حدود أكتوبر.

وقال في هذا الصدد:”: لا شيء يجبره على الإعلان عليها، الله يجعله يبقى ساكت عليها طوال الولاية”.

وفي سياق متصل عبر مصدرنا عن رفضه للربط بين التعديل الحكومي والكشف عن لائحة عضوية اللجنة التنفيذية، واصفا ما يقال في هذا الصدد بـ” الكلام فارغ”.

 وتساءل متى تناقشت اللجنة التنفيذية أسماء المستوزرين؟،حتى وهي في عز قوتها، وخلال ولاية عباس الفاسي وحميد شباط؟، مؤكدا أن الأمناء العامون الاستقلاليون السابقون وحتى الأمين العام العالي لم يكونوا يستشيرون أعضاء اللجنة التنفيذية في أسماء المستوزرين”، يضيف مصدر ”  le12.ma “.

وشدد على أن التغيير الذي أجري في المؤتمر الأخير، وضع جميع القرارات في يد الأمين العام، بحيث أصبح المتحكم في شؤون الحزب وفي اقتراح الأسماء التي ستتولى عضوية اللجنة التنفيذية، لأنه “عندما يقبل الأمين العام بأسماء فرضت عليه في عضوية اللجنة التنفيذية، تتحول اجتماعات هذه المؤسسة الحزبية إلى ساحة معارك أو أنهم لا يشتغلون ويناقضون توجهات الأمين العام”.

 

وأضاف أن الاستقلاليين اتفقوا في المؤتمر الأخير على أن  يقترح نزار بركة، أعضاء اللجنة التنفيذية، ويتحمل مسؤولية اقتراحه، بسبب ما أسماه ” كثرة الرغبات في الترشح وشد لي نقطع لك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *