شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن امتلاك “الأحرار” لـ19 هيئة موازية، يساهم في تعبئة الذكاء الجماعي داخل الحزب.
ودعا أخنوش بمناسبة انعقاد أشغال المناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، المقامة بطنجة تحت شعار “المهندس المغربي في صلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، المهندسين التجمعيين إلى اقتحام عالم السياسة، ودخول غمار الانتخابات خلال الاستحقاقات المقبلة سنة 2026، إضافة إلى عدم الخجل في بداية مسارهم السياسي انطلاقا من التدبير المحلي، مقدما مثالا على ذلك بأن مساره السياسي بدأه كمستشار جماعي في جماعة تافراوت.
ونوه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بالجهود المبذولة من طرف المهندسين التجمعيين، داعيا إلى مضاعفة عددهم البالغ حاليا 2000 مهندس تجمعي إلى 4000 بحلول سنة 2026.
وعلى صعيد آخر، اعتبر أخنوش أن الحكومة “ظلت صامدة وملتزمة بتحقيق كل ما التزمت به أمام المواطنين”، موضحا أن الحكومة التي يرأسها عملت على خفض التضخم، وبفضل تدخلاتها والإجراءات التي اتخذتها، وصل التضخم إلى 0.9% في نهاية العام الماضي بعدما كان قد وصل إلى معدل 10%.
وأضاف أن الحكومة منحت الأولوية للتشغيل من خلال تخصيص 20 مليار درهم من الاستثمارات فقط في الاجتماع الأخير للجنة الاستثمارات، بالإضافة إلى مشاريع كبيرة جارية وأخرى قيد الإنجاز.
وأردف بالقول إننا نعيش “مغربا جديدا، مغرب الطرق السيارة، وميناء طنجة المتوسط، ومستقبلا كل من ميناء الناظور والداخلة الأطلسي، مغرب إصلاح الصحة والتعليم والطاقات المتجددة لاسيما الهيدروجين الأخضر، وكذلك جذب الاستثمارات”.