قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن هذه الزيارة لإقليم طاطا، تندرج في إطار الجهود المبذولة لإيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الجهة البعيدة، التي تحتاج إلى مزيد من الدعم والموارد، وكذا في إطار تنزيل سياسة القرب، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتؤكد الاهتمام الذي يحظى به تقليص هذه الفوارق في البرنامج الحكومي.
وأكد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارته لإقليم طاطا أمس الخميس، أن الحكومة تعمل مع السلطات المحلية لتزويد الإقليم بالموارد اللازمة للنهوض بتنميتها، مشيرا أنه تم تخصيص أزيد من 1,45 مليار درهم للاستثمار في مشاريع تنموية لالإقليم الذي يزخر بإمكانات مهمة.
وتابع رئيس الحكومة حديثه، إن “إقليم طاطا الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيطه برعايته السامية يزخر بإمكانات مهمة”، مضيفا أنه أشرف، بمعية عدد من الوزراء، على إطلاق وزيارة العديد من المشاريع المنجزة أو قيد الدراسة، والتي سيتم إطلاقها قريبا باستثمارات تفوق 1,45 مليار درهم.
وأوضح أخنوش أن هذه المشاريع تغطي عدة مجالات، منها الصحة والرياضة والفلاحة والتربية والثقافة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى سدين سيتم إطلاقهما قريبا وثلاثة سدود أخرى قيد الدراسة، وكذا مسالك وطرق ونقاط للمياه، فضلا عن برنامج إعادة هيكلة الواحات.
من جهة أخرى، سجل رئيس الحكومة أن العرض الصحي تعزز بمستشفى إقليمي ومركز صحي يضم دارا للولادة ومصلحة للطوارئ والإنعاش ذات جودة ومجموعة من التخصصات.
ونوه رئيس الحكومة، بالتطور والتحول الذي يشهده قطاع التربية بالإقليم، وجودة مدرسة الريادة ومركز تكوين الأساتذة في طاطا، لمواكبة إصلاح المنظومة التربوية، لافتا إلى أن الهدف يتمثل في تعميم نموذج مدراس الريادة في جميع أنحاء إقليم طاطا.
وأضاف أن هذه البرامج تهتم أيضا، بالرياضة من خلال مشاريع القاعات متعددة الرياضات، ملاحظا أن سكان الإقليم يرغبون في المزيد من ملاعب القرب.