مع بداية البلوغ وأعتاب سن المراهقة تظهر العديد من الأعراض وتطرأ الكثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية على الأبناء، ويصاب المراهقون بتقلبات مزاجية حادة أبرزها الاكتئاب والإجهاد والضغط العصبي والتوتر النفسي.

ووفقا لدراسة أجرتها جميعة علم النفس الأمريكية، يعانى 25% من المراهقين ضغوطا نفسيا بسبب الدراسة، وأكثر من 31% يشعرون بالاكتئاب أو الحزن بسبب الإجهاد، وقال 59% من المراهقين الذين شملتهم الدراسة إن إدارة الوقت كانت تمثل لديهم ضغوطًا كبيرة، و35% منهم لم يستطيعوا النوم ليلاً، بينما فقد 23% شهيتهم بسبب الإجهاد.

ووفقا لما ذكره موقع MomJunction المعني بتقديم المعلومات النفسية للمراهقين فإن:

1- النوم

بين العمل المدرسي، والحياة الاجتماعية، والمنزل، المراهقين لديهم القليل من الوقت للحصول على النوم المناسب.

إنهم يميلون إلى الرجوع إلى المنزل فى وقت متأخر من الليل والخروج منه في وقت مبكر جدا.

الاسترخاء ضروري للتخلص من التوتر العصبي لأن الجسم عندما يهدأ يستريح العقل، لذلك ساعد ابنك المراهق على الحصول على قدر من الراحة والنوم بين بعض المهام فى منتصف اليوم فذلك من شأنه أن يقلل إحساسه بالإجهاد العصبي.

2- النشاط البدني

النشاط البدني هو واحد من أفضل مسكنات التوتر عند المراهقين، لا شيء يتغلب على التوتر مثل الجري.

عندما تشعر بالتوتر، اذهب للمشي فستشعر بتحسن كبير بعد ذلك.

على الآباء تشجيع أبنائهم المراهقين على ممارسة الرياضة للحفاظ على جسم سليم وصحى وإزالة التوتر عن عقلهم.

3- اتباع نظام غذائي صحي

اتباع نظام غذائي صحي ضروري للتخفيف من حدة التوتر الذي يتراكم بالجسم.

وذلك بتناول كميات جيدة من الفواكه والخضراوات والأطعمة المصنوعة من منتجات الألبان والبروتين، وتجنب قدر الإمكان تناول الأطعمة السريعة مثل البيتزا، والبرجر، والهوت دوج، والآيس كريم.

استبدل مثل هذه الأطعمة بخيارات صحية مثل الأفوكادو والتوت والشوكولاتة الداكنة والحليب والديك الرومي.

4- دعم من الآباء

قد يكون التعامل مع المراهق تحديًا لكثير من الآباء، لكن يصبح الأمر أكثر سوءا عندما يصابون بالتوتر والقلق النفسي.

فمعاقبة ابنك المراهق على سلوكه السلبي لن يجدي، لكن عليك أن تكون بجانبه وتتفهم التغيرات النفسية التى يمر بها والتعامل بشكل أفضل مع توتره العصبي وعدم جعل الأمر أكثر صعوبة له.

5- التركيز على الإيجابيات

يمكن أن يتفاقم التوتر والضغط العصبي للمراهق عندما يقوم بالتركيز على كل ما هو سلبي فى حياته، لذلك على الوالدين مساعدة ابنهم المراهق بتذكيرهم بمواطن قوتهم وكيف يمكنهم استخدامها للتعامل مع المواقف التى أخفقوا فيها بشكل أفضل.

6- تحدث عن ذلك

الحديث والبوح بما داخلك من مخاوف نفسية هو العلاج الفعال لمشكلة التوتر العصبي، لذلك لا تترد فى التحدث إلى والديك باستمرار.

كما يجب على الآباء الاستمتاع جيدا لمشاعر أبنائهم والتحدث عن مشاكلهم ومناقشاتها لإيجاد حل لها في وقت أقرب.

7- افعل ما يجعلك سعيدا

دع ابنك المراهق يفعل ما يحب أو ما يخفف من ضغطه النفسي، كالاستماع إلى الموسيقى أو لعب لعبة أو مشاهدة فيلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *