أصبح المنتخب الكرواتي بقائده المايسترو لوكا مودريتش، يتمني معجزة كروية كالتي وقعت لمنتخب الكوت ديفوار بأمم إفريقيا الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما اجتمعت جميع النتائج التي أهلته إلى دور ثمن النهائي كـ”آخر أفضل منتخب صاحب المركز الثالث”.
ورغم إحراز كرواتيا هدف التقدم، في الدقيقة 55 من عمر المباراة، بواسطة قائدها لوكا مودريتش، إلا أن إيطاليا صدمت منافستها بإدراكها التعادل في الأنفاس الأخيرة، وتحديدا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، عن طريق ماتيا زاكاني، أمس الاثنين ضمن منافسات الجولة الثالثة.
وكانت دقيقة “مجنونة” قد ضمنت تأهل إيطاليا رسميا كـ”وصيفة” للمجموعة الثانية في كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، لتترك كرواتيا “الثالثة” حاليا، تأمل معجزة كروية.
بذلك احتلت كرواتيا المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية، برصيد نقطتين فقط، بينما صعدت إسبانيا كـ”متصدرة” بالعلامة الكاملة، وإيطاليا كـ”وصيفة” بـ4 نقاط.
وفور انتهاء المباراة صعدت للأذهان ذكرى سيناريو النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم إفريقيا، التي استضافتها كوت ديفوار على أراضيها، وتوجت بلقبها في النهاية، بعدما كانت على وشك الخروج من البطولة الإفريقية، بعد جمعها 3 نقاط فقط في دور المجموعات.
وفي عودة لوضع كرواتيا في البطولة الأوروبية، تحتاج لسيناريو مكرر “لمعجزة كوت ديفوار”، من أجل ضمان التأهل كأحد “أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث”، وذلك على النحو التالي:
– فوز الدنمارك على صربيا بـ”أي نتيجة”، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
– فوز إنجلترا على سلوفينيا “3-0″، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
– فوز تركيا على التشيك بـ”أي نتيجة”، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
– فوز البرتغال على جورجيا بـ”أي نتيجة”، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وإذا لم تتحقق نتيجة واحدة من هذه الاحتمالات الأربعة، سيودع منتخب كرواتيا بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، من دور المجموعات.