وقعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اليوم الاثنين، اتفاقية للشراكة والتعاون تهدف إلى وضع إطار عمل مشترك بين الطرفين يمكن من تقاسم الخبرات في مجالات عمل كل منهما لتحقيق أهدافٍ ذات اهتمام مشترك، ويحدَّد بموجبه نطاق تطبيق هذه الشراكة.
ووقع هذه الاتفاقية كل من محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وأحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وتأتي هذه الاتفاقية تجسيدا للإرادة الملكية السامية المتمثلة في جعل النهوض بقطاع الشباب أولوية وطنية.
كما يعكس هذا التعاون الأهمية التي توليها الوزارة، والمجلس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لقضايا الشباب, ورغبتهما في تعزيز انفتاحه على مختلف شرائح المجتمع،وخاصة الشباب لإشراكهم واستقاء آرائهم في تناول قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ببلادنا.
وبمقتضى هذه الاتفاقية، سيشمل التعاون بين الطرفين التنظيم المشترك،على مستوى الجهات، للقاءات موضوعاتية، حول المواضيع والقضايا ذات الأولوية بالنسبة للشباب، التي يتناولها المجلس في آرائه وتقاريره.
وتتضمن هذه الاتفاقية أيضا تطوير أدواتٍ وآلياتٍ تفاعلية ورقمية لتعزيزوتشجيع المشاركة المواطنة للشباب للمساهمة بالرأي والاقتراح في أشغال المجلس وباقي الديناميات التشاورية.
كما سيتم، بموجب هذه الاتفاقية، التنظيم المشترك لمبادرات من أجل تعبئة قدرات الشباب وترسيخ ثقافة المواطنة النشيطة، وتمكينهم من الإطلاع على دور ومهام المجلس.