لم تمر إلا أياما قليلة على جريمة الهراويين بالدار البيضاء، التي راحت ضحيتها سيدة على يد ابنها، شهدت منطقة سباتة، ليلة أول أمس السبت، جريمة قتل بشعة، بعدما وجه مسخوط الوالدين عدة طعنات غائرة لوالده االستيني.

ووفق معطيات جريدة “le12.ma“، فقد وقع شجار بين الأب الستيني وابنه، الذي كان يدير محلا لإصلاح الهواتف قبل أن تنقلب حياته ويصبح مدمننا على المخدرات، تحول الشجار إلى جريمة قتل بشعة، ضد الأصول.

وأضافت المعطيات ذاتها، أن الشاب كان يشكل خطرا على الساكنة، وكثير الشجار مع والده، بمجرد ما ينقطع عن تناول الدواء بعد خروجه من مصحة الأمراض العقلية.   

و جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة.

وفور إشعارها بالحادث، حلت بمسرح الجربمة السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية وعناصر الأمن الوطني، حيث تم فتح تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة ، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، لإخضاعها للتشريح الطبي.

وكانت منطقة الحي المحمدي، بمدينة الدار البيضاء، قد استفاقت صباح الجمعة 14 نونبر، على وقع جريمة قتل بشعة، بعدما أقدم شاب على قـ.ـتل والدته.

وأكدت مصادر محلية لموقع “le12.ma“، أن الجاني الذي أقدم على قتل أمه، كان يعاني من اضطرابات نفسية تفاقمت خلال الفترة الأخيرة، بسبب عدم التزامه بتناول أدويته.

وأضافت المصادر ذاتها،  أن الجاني كان يتميز بأخلاق طيبة، معبرين عن أسفهم بسبب هذه الجريمة النكراء، ومحملين وزارة الصحة المسؤولية الكاملة، في هذه الجريمة النكراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *