في مراكش، لا سؤال إلا حول ملابسات حصول صاحب العقار الجديد، على تراخيص هدم وبناء فيلا لوسيين التاريخية، إذ تم تشكيل لجنة مختلطة للتقييم، وإعادة تصنيف البناية التي يعود تاريخ تشييدها الى عام 1900.

 أعربت مؤسسة جليز، عن ارتياحها لقرار وقف هدم فيلا لوسيين التاريخية، فيما قالت عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إن “قرار وقف الهدم اتخذ لكون البناية تاريخية.

وذكرت مؤسسة جليز، أن عمدة مراكش تفاعلت مع مراسلة المؤسسة بخصوص إيقاف أشغال هدم فيلا لوسيين.

وأضافت أن مؤسسة جليز، سبق وأن وضعت بمكتب الضبط المجلس الجماعي مراسلة رسمية بخصوص الموضوع يوم 19 يونيو.

وتابعت المؤسسة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، أن «المصالح الجماعية مشكورة تحت إشراف عمدة المدينة، تتفاعلت بشكل مستعجل مع طلبها بوقف الهدم.

وأضافت، “لولا هذا التدخل الإداري كان المراكشيون قد استيقظوا على نهاية معلمة ثقافية يوم 20 يونيو.

 وتابعة موضحة:” لكن يقظة المهتمين وتفاعل المعنيين من إعلام ومدونين ومسؤولين، أنقدت تحفة معمارية من الفناء وكتبت لها حياة جديدة بعد 125 سنة من الوجود.

وفي الوقت الذي تسائل البعض عن ظروف وملابسات حصول صاحب العقار الجديد،  على تراخيص الهدم والبناء، تم تشكيل لجنة مختلطة للتقييم، وإعادة تصنيف البناية التي يعود تاريخ تشييدها الى عام 1900.

ويرى مراقبون، أن من شأن عملية التصنيف المرتقبة، أن توقف أي عملية هدم أو بناء مفترضة، لا سيما بعد قرارات سحب التراخيص التي حصل عليها مالك العقار.

يذكر أنّ صاحب العقار، “كان قد شرع في هدم البناية من الداخل منذ نهاية ماي المنصرم، وبلغت نسبة الهدم 80 في المائة وفق المعاينة الأولية” يورد مصدر مراكشي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *