أكد ناصر ازوفري، فاعل جمعوي بمنطقة أورير، أن الصور التي نشرتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل إنها لأعمال العنف التي شهدتها احتفالات بوجلود بمنطقة اورير بشمال أكادير، لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أزوفري، في تصريح لجريدة le12.ma، أن ما نشر من أخبار حول حوادث عنف في احتفالات بوجلود عارية من الصحة، وأنها مرت في أجواء عادية.
وأفاد أن نشر الأخبار الكاذبة حول احتفالات بوجلود، مقصود وهدفه التشكيك وضرب موروث ثقافي أمازيغي أصيل لدى “سواسة”، خاصة بعد فشل محاولات سابقة لطمسه ومحاربته من قبل من أسماهم دعاة الفتنة الذين افتوا بتحريم الاحتفالات.
وفي السياق ذاته، أبرز أزوفري أن مناهضي بوجلود انتقلوا من تحريمه، إلى اعتباره مصدرا للإجرام والفوضى، حيث أقدموا على نشر صور مفبركة بعضها يوثق لحوادث الضرب والجرح خارج المغرب.
وشدد المتحدث على أن ساكنة المنطقة متدمرة من نشر أخبار زائفة عن احتفالات بوجلود، مؤكدا أنها مرت في ظروف حضارية لأن الشباب المحتفلين اشتغلوا على عروضهم منذ رمضان، بتحضير إبداعاتهم واحتفالاتهم التنكربة، وذلك بشراء جميع المستلزمات لقضاء أيام العيد في جو احتفالي وتحقيق الفرجة لزوار أكادير، وليس للشغب والاجرام.
وفي موضوع ذي صلة دعا الفاعل الجمعوي ناشري الإشاعات إلى مراعاة أن المنطقة سياحية، خاصة ونحن على أبواب الصيف، مذكرا أن تغازوت وأورير وأكادير شريط ساحلي معروف دوليا ووطنيا بالرياضات الشاطئية، وأن نشر أخبار زائفة حول حوادث بوجلود ستكون ضربة قوية للسياحة بالمنطقة.