انقطعت المحامية خيار منذ قرار توقيفها عن العالم الخارجي، حيث تخضع للراحة والراعية الصحية تحت إشراف إبنها الذي يعمل طبيبا.
*جواد مكرم
في رواية جديدة حول خلفيات وملابسات التشطيب على المحامية زينب خيار كشف مصدر رفيع في هيئة المحامين في مدينة الدار البيضاء التي تنتمي اليها، عن رواية جديدة، لاعلاقة لها بما جرى تداوله.
وذكر ذات المصدر، أن قرار التوقيف استند إلى معطيات قانونية وموضوعية، عقب تسريب محتويات رقمية عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي تسيء للهيئة ورئيسها النقيب محمد حيسي.
وأوضح، أن ما ينفي وجود أي نية لدى الهيئة في تصفية حسابات مع المعنية بالأمر، أو إستصدار قرار تعسفي بحقهما، هو أن مجلس الهيئة أصدر قراره دون حضور النقيب حيسي الذي تضرر كثيرا بفعل تلك المحتويات الرقمية.
وأكد مصدر جريدة le12.ma، أنه عكس ما يجري ترويجه وتداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، لم يحدث قط، أن كان النقيب حيسي، مترافعا في ملف كان الزميلة زينب خيار ، دفاع لطرف مخاصم في نفس الملف.
يذكر أنه رغم شمول قرار توقيف المحامية زينب خيار بالنفاذ المعجل، إلا ان القانون يمنحها حق الطعن بالإلغاء لهذا القرار كدرجة أولى.
وكانت المحامية خيار، قد دخلت قبل عشية توقيفها، في احتجاج أمام مقر هيئة المحامين في الدار البيضاء، قبل أن تتعرض لمضاعفات صحية عجلت بنقلها على وجه السرعة إلى الفحص الطبي.
وانقطعت المحامية خيار منذ قرار توقيفها عن العالم الخارجي، حيث تخضع للراحة والراعية الصحية تحت إشراف إبنها الذي يعمل طبيبا.
وعرفت المحامية، خيار بخرجاتها الإعلامية، وكلامها العفوي حول العديد من القضايا الاجتماعية التي تعرف متابعة جمهور من الناس.