تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت على نطاق واسع خبر مرفق بصورة لخيمة زعم البعض أنه لحفل حناء لـ.شواد في فاس.
وتحت عنوان. “السلطات والأمن الوطني بفاس يضعان حد لحفل حناء لشواذ”. كتبت الصفحة الرسمية لراديو بلوس /فاس.
وأضافت “أوقفت السلطات المحلية بفاس ليلة أمس الجمعة حفل زفاف لمثليين بحي واد فاس”.
وتابعت “ويضيف المصدر ان العرس المثير للجدل أقيم بأحد العمارات بحي مولاي إدريس بعد تدخل السلطة المحلية بتنسيق مع مصالح الأمنية لإيقاف مراسيم الحفل”.
وفيما شكك العديد في صحة هذا الخبر، كتب بعض المواقع المحلية خبرا مفصلا حول الموضوع، لعل من أبرزهم موقعي الديار وفاس نيوز.
وجاء في الخبر، “حالة من الصدمة عاشتها ساكنة تجزئة مولاي إدريس بحي واد فاس، بعد انتشار خبر محاولة إقامة عرس للمثليين، أول أمس الخميس”.
وتابع “وحسب مصادر مقربة من الموضوع، فإن العرس موضوع الجدل كانت تنوي تنظيمه سيدة تمتهن “القوادة” وتنحدر من حي الأمل باب السيفر، لصالح شابين مثليين”.
وأضاف، “ووفق ذات المصادر، فإن “القوادة” شرعت فعليا في التحضير للحفل، وقامت بنصب خيمة وسط الشارع العام من أجل استقبال ضيوف الحفل”.
وخلص الخبر إلى القول، “الحادث استنفر السلطات المحلية، حيث تم تعميم مراسلة على رجال السلطة وأعوانهم تطالبهم باليقظة والانتباه لتفادي تكرار الواقعة .