حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أنّ عملية تشـ.ـويه الأعضاء التناسلية للإناث خارج البلد وعبر الحدود، تقوض الكفاح العالمي ضد هذه الظاهرة.
وأوضحت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في تقرير قدمته للدورة السادسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسانّ، أنه على الرغم من أن العديد من الدول قد كثّفت جهودها للقضاء على هذه الممارسة، إلا أنّها لا تزال مستمرة في جميع أنحاء العالم، نظرًا “للطابع السري لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث خارج البلد وعبر الحدود”، على حد ما جاء في التقرير.
وأشار التقرير إلى أن ما يقدر بنحو 4.3 مليون فتاة معرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية في عام 2023، موضحا أن أكثر من 600,000 امرأة في الاتحاد الأوروبي يعانين من عواقبه.
وتوقف التقرير، عند ما يسمى بـ”الختان خلال العطلات”، والذي يحدث عندما تسافر الأسر مع بناتها، لا سيّما من أوروبا وأميركا الشمالية، إلى بلدانهن ومجتمعاتهن الأصلية بغية الخضوع لهذه الممارسة خلال العطلات المدرسية.
وذكر المصدر ذاته، أن بعض التقارير أشارت إلى أن الفتيات يؤخذن إلى بلدان أخرى تقوم مقام ما يسمى بـ “مراكز ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث خارج الحدود، كما يتم استقدام “الخاتنات” للدول الغربية لإجراء هذه العملية الضارة في بعض الأحيان