أعلن فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ “الماك”، أن السلطات الفرنسية استدعت مستشاره أكسيل بلعباسي يوم 20 يونيو الجاري، بسبب مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الجزائر، على خلفية اتهامه بالوقوف وراء الحرائق التي اندلعت بمنطقة القبايل صيف 2021.
ووصف مهني ملف اعتقال مستشاره بالفارغ، واصفا الاتهامات الجزائرية المتعلقة بحرائق صيف 2021 بالخيالية، وأن العدالة الفرنسية مطالبة بدراسة الطلب الجزائري.
وأوضح رئيس حركة استقلال القبائل، في تغريدة على منصة “إكس”، أن الأجهزة الجزائرية أشعلت النار في منطقة “القبايل”، يوم 8 شتنبر 2021، لتجريم “الماك”، وتبرير تصنيفها التعسفي، قبل ثلاثة أشهر، كمنظمة إرهابية، بأثر رجعي.
واضاف:” في هذه العملية، اتهمت الجزائر أيضًا كلاً من إسرائيل والمغرب بأنهما من قاما بالتآمر، دون أن يقدما أي دليل على الإطلاق ضد الماك أو هذين البلدين.
وأردف موضحا أنه يتعين على القضاء الفرنسي، الغيور على استقلاله، أن يعرف أخيراً الحقائق المقدمة إليه.
وأبرز أنه منذ ثلاث سنوات وهو يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية، لتحديد هوية منفذي الحرائق الحقيقيين، وتحقيق العدالة لمنطقة القبائل وأطفالها الذين ماتوا في الحرائق.
وشدد مهني أنه ينتظر بثقة القرار القضائي الأكثر اتساقًا مع حقيقة الوقائع وبراءة أكسيل و”الماك” بأكملها.
وختم رئيس الماك تغريدته بالقول: “دع العالم كله يعرف أي نوع من المجرمين يكمن في قلب السلطة الجزائرية”.