كشف عم  محمد الورد، ضـ.ـحية أحداث الشـ.ـغب التي عرفتها منطقة البرنوصي ليلة أمس الخميس، عن تطورات جديدة بخصوص وفـ.ـاة قريبه.

وأوضح في تصريحات إعلامية أن ابن أخيه “محمد الورد” لم يكن ضمن المحتفلين بفوز فريق الرجاء بدرع البطولة الاحترافية، وانما كان رفقة صديقه في طريقه الى سوق “طارق” بالبرنوصي، قبل أن يتعرض لهجوم من طرف سبعة أشخاص تسببوا في مقتله.          

وأضاف عم الضحية أن اثنان من المتورطين قد تم اعتقالهم، بينما تواصل عناصر الأمن البحث مع بقية المشتبه فيهم لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد مرتكبي هذا الفعل الإجرامي.  

وفي هذا السياق، أكدت مصالح الأمن بالبرنوصي في بلاغ، أن”عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء،تمكنت مساء أمس الخميس 20 يونيو الجاري، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي الناجم عنه وفاة أحد المتجمهرين جراء اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.  

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تجمهر عدد من المحسوبين على فصيل مشجعي نادي كرة القدم في عدة أماكن بمنطقة سيدي البرنوصي وسيدي مومن بالدار البيضاء، بغرض الاحتفال بالفوز بدرع البطولة وتخليد ذكرى خاصة بهم، قبل أن يدخلوا في شجار مع فصيل منافس تطور إلى أعمال عنف وشغب باستعمال شهب اصطناعية وتراشق بالحجارة.  

وقد تسببت هذه الأعمال الإجرامية في إصابة موظف شرطة بجروح، ووفاة أحد المشاركين في هذه الأفعال نتيجة تعرضه لاعتداء جسدي خطير من طرف المحسوبين على الفصيل المنافس.  

وأضاف المصدر ذاته، أن  عمليات التدخل التي باشرتها مصالح الأمن الوطني من توقيف ستة مشاركين في أعمال التجمهر والعنف المرتبط بالشغب الرياضي، بينما تم تشخيص هوية مرتكبي جريمة القتل والذين يجري حاليا البحث الميداني لتوقيفهم على ذمة البحث القضائي.  

كما أسفرت إجراءات البحث والتفتيش عن العثور بحوزة الأشخاص الموقوفين على معدات وأسلحة بيضاء استخدمت في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهي عبارة عن قناع حاجب للمعطيات التشخيصية وأسلحة بيضاء وشهاب ناري.  

ويذكر أن المشتبه فيهم الموقوفين، قد تم إخضاعهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.” 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *