عاهدت النجمة اللبنانية كارول سماحة، التي حلت أمس الخميس بالمغرب للمشاركة في افتتاح الدورة الـ19 لمهرجان “موازين إيقاعات العالم”، والذى يشهد حضورا جماهيريا كبيرا، المغاربة بعودة “مليئة بالمفاجآت” في هذا الموعد الفني الذي فرض نفسه كحدث لا يمكن تفويته على الأجندة الثقافية الدولية.
وقالت الفنانة سماحة، في ندوة صحفية عشية افتتاح المهرجان في سهرة بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، “إنها مشاركتي الرابعة في هذا المهرجان الدولي. وهي خطوة مهمة في مسيرة فنانة. ويسعدني أن أعود بالكثير من المفاجآت سأتقاسمها مع الجمهور المغربي”.
وأكدت كارول سماحة، التي فضلت عدم الكشف عن تلك المفاجآت، أن اللمسة المغربية ستكون حاضرة في الباقة من ريبرتوارها التي ستقدمها بالمناسبة، معتبرة أن ’”الأمر يتعلق بباقة متنوعة تشمل أغاني قديمة وأخرى جديدة”، وأعمال فنية سواء من ألبوماتها أو لفنانين آخرين “بعدة لغات مع مزيج من الأساليب”.
وبذلك تكون هذه المغنية قد أكدت مشاركتها وفق روح مهرجان موازين الذي تسعد بعودته بعد أربع سنوات من التوقف بسبب جائحة (كوفيدـ19).
وردا على سؤال حول مشاريعها، أوضحت كارول سماحة أنها تعمل على ألبوم جديد تتمنى أن تطلقه في غشت المقبل وأن يحقق نجاحا لدى الجمهور.
وأوردت أن “ثماني سنوات مرت دون أن أصدر أي ألبوم، حيث اقتصرت على إصدار أغاني فردية فقط”، كاشفة أنها ستظل وفية لأسلوبها الذي يميل إلى حد كبير إلى الأغاني الرومانسية.
وحول مشاريع تعاون محتملة مع فنانين مغاربة، أفادت المغنية اللبنانية بأنه لا يوجد حاليا مشروع في هذا الاتجاه، إلا أنها ستبقى منفتحة بشأن الموضوع.
وتقام الدورة الـ19 لمهرجان “موازين إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتأسس المهرجان، الذي تنظمه “جمعية مغرب الثقافات”، سنة 2001 كحدث لا يمكن تفويته لعشاق الموسيقى، ويعتبر من بين أكبر الأحداث الثقافية في العالم.
وتقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق ويجمع أكبر نجوم العرب والعالم، ما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور ومشاهير الفنانين.