يشار إلى أن فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة،  عبر في أكثر من مناسبة عن انخراط هذه الجامعة في إصلاح برامج الإجازة والدكتوراة.

*جواد مكرم

منذ تعيين الوزير السابق سعيد أمزازي واليا على جهة سوس ماسة، وانتهاء رغبته في العودة إلى رئاسة جامعة محمد الخامس في الرباط، وهذا المنصب يسيل لعاب العديد من الشخصيات.

بيد أن مصدر جريدة le12.ma، يقول إنه مع تقدم فريد الباشا، بطلب تولي منصب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، منذ أشهر بدل  بقائه كرئيس بالنيابةحدّ من طموحات البعض..

وبات فريد الباشا، قريبا من تولي رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، بعد أكثر من عامين و9 أشهر من شغور هذا المنصب.
يذكر أن فريد الباشا، ظل يتحمل طوال هذه الفترة مسؤولية رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، لكن بالنيابة.

ولا يستبعد مصدر الجريدة، أن يكون  عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد إقترح إسم فريد الباشا على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لعرض هذا المقترح والمصادقة عليه خلال القادم من المجالس الحكومية.

وصادق المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس 20 يونيو 2024، برئاسة عزيز أخنوش، على عدد من مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.

وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تم تعيين الزبير الفلسوفي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور.

جاء ذلك في وقت كان فيه، الجميع داخل جامعة محمد الخامس في الرباط ينتظر الإعلان عن الرئيس الجديد لهذه الجامعة العريقة.

ويشار إلى أن رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، فريد الباشا، عبر في أكثر من مناسبة عن انخراط هذه الجامعة في إصلاح برامج الإجازة والدكتوراة من خلال تبني ثقافة التميز في التكوينات التي تقترحها، وعبر إحداث بيئة طلابية مبتكرة.

وأوضح الباشا خلال لقاء حول مستجدات الدخول الجامعي 2023-2024 ترأسه، قبل عام من اليوم عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الإصلاح ينطوي على إدماج منظومات الرصيد، ودروس المهارات الذاتية، واللغات، إضافة إلى الثقافة الرقمية، والذكاء الاصطناعي في مختلف المسالك.

تفاصيل أوفى في التصريح التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. مع الاسف، التسويق لمسؤول فاشل قام بدفن البحث العلمي وأقبار مكانة جامعة محمد الخامس وانزالها في قعر ترتيب الجامعات، بدل ان يتم اقتراح الكفاءات والعلماء الاكفاء لتسيير جامعى اقدم بنصف قرن صار الوزير بضغط من الباشا المعروف بعداءه الشديد للخبراء والكفاءات والذي يحارب الشباب ويحارب الابتكار ويدفع بالاوضاع للتأزم والبلقنة وتفريق شمل الاساتذة والطلبة، ويمكن لأي متابع بسيط ان يرى حال الكليات والمؤسسات التي صارت انشطتها باهتة ولا تفيد اطلبة والبحث العلمي في شيء، دون ان نتحدث عن كثؤة الاتفاقيات والبروتوكولات دون ان يستفيد الباحثون ولا الطلبة من اي تدريب، اللهم تحول الكليات لوكالات اسفار لبعض المحظوظين من المقربين لفريد الباشا والذين يجوبون العالم دون تحقيق اي قيمة مضافة لجامعة محمد الخامس التي استغلها الباشا من كل النواحي دون ان تحقق اي اختراق اكاديمي ولا علمي,